في عالم يعج بالمنتجات الكيميائية والمكملات الاصطناعية التي تُعرض يوميًا لمحاربة هشاشة العظام، يجهل الكثيرون أن الحل قد يكون بسيطًا وطبيعيًا ومتوفرًا في الطبيعة منذ آلاف السنين. في إحدى الدراسات الطبية التي أجريت على أشخاص فوق سن الستين، تم التوصل إلى نتيجة مدهشة: أن تناول فاكهة معينة بانتظام يمكن أن يساهم في إعادة بناء كثافة العظام وتحسين مرونتها بشكل حقيقي.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على 3 فتيات استدرجن طالبًا سوريًا ثم سجلو معه فيديو لمدة 60 دقيقة
ارميها في القمامة فوراً.. هذا النوع من القهوة يسبب السرطان المعوي الخبيث
المرأة تعشق الرجل الذي يحرمها من هذه 3 حاجات اكتشفها
القبض على 3 فتيات استدرجن طالبًا سوريًا ثم سجلو معه فيديو لمدة 60 دقيقة؟
القبض على عامل كان يصور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن الداخلية داخل المحل ونشر الفيديو!
ماحكم رجل ظاهر الطاعة ولاكنه يخفي معصية العادة السرية هل يقع في النفاق؟ الأفتاء يجيب
لماذا النبي رفض أكل الأرنب..؟ ومالذي يحدث للشخص الذي يأكل لحم الأرنب
لماذا نهى النبي عن مخبب المرأة على زوجها وما عقوبة المخبب ؟ وما معنى التخبيب؟
الباحثون لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في كثافة العظام لدى من تناولوا هذه الفاكهة يوميًا لمدة 3 أشهر. هذه النتيجة دفعت العديد من الأطباء إلى التوصية بها بشكل غير رسمي، خاصة لكبار السن الذين يعانون من ضعف بنية العظام أو خطر التعرض للكسور.
هذه الفاكهة الغريبة بالنسبة للبعض هي فاكهة التنين. نعم، تلك الثمرة ذات الشكل الفريد واللون المميز والتي تعرف في بعض الدول باسم “بيتايا”، اتضح أنها ليست فقط لذيذة ومنعشة بل تحمل داخلها تركيبة غذائية نادرة جدًا.
فاكهة التنين غنية بعنصر المغنيسيوم وهو أحد العناصر الأساسية في بناء العظام، ليس فقط لأنه يدعم امتصاص الكالسيوم، بل لأنه أيضًا ينشط عمل فيتامين D في الجسم، مما يعزز كثافة العظام بشكل مباشر. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على نسبة ممتازة من مضادات الأكسدة مثل البيتالين والبوليفينولات، التي تحارب الالتهابات التي قد تؤثر سلبًا على المفاصل والأنسجة العظمية.
أحد الأسباب التي تجعل هذه الثمرة فعالة جدًا هو أنها لا تعمل فقط على العظام، بل تساهم أيضًا في تحسين صحة الأمعاء. فكما تشير عدة أبحاث، فإن صحة العظام تبدأ من الأمعاء، وأي خلل في امتصاص العناصر الغذائية قد يؤدي إلى تدهور الكتلة العظمية. فاكهة التنين تحتوي على ألياف طبيعية تساعد على تحسين امتصاص المغذيات، ما يعني أن الجسم يستفيد أكثر من الكالسيوم والمغنيسيوم الموجودين سواء فيها أو في باقي الأطعمة.
الأطباء الذين تابعوا التجربة لاحظوا أيضًا أن المشاركين لم يكتفوا بتحسن في كثافة العظام، بل أظهروا تحسنًا في القدرة على الحركة والانحناء والقيام بالمجهود اليومي دون ألم في المفاصل، حتى أولئك الذين كانوا يستخدمون مكملات سابقًا ولم تكن تعطي نتائج مماثلة.
الجميل في هذه الثمرة أنها منخفضة السعرات وغنية بالماء، ما يجعلها مناسبة حتى لمرضى السكري والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية لتقليل الوزن. كما أنها لا تسبب أي آثار جانبية معروفة، ويمكن تناولها طازجة أو إضافتها للعصائر أو السلطات، بل إن بعض الأشخاص باتوا يستخدمونها مجففة أو على شكل بودرة تضاف للماء أو الزبادي.
ومن القصص الحقيقية التي تداولها البعض، سيدة تبلغ من العمر 68 عامًا كانت تعاني من هشاشة شديدة في الورك، حتى أنها كانت غير قادرة على المشي لمسافات قصيرة دون مساعدة. بعد أن أوصاها أحد المختصين بتناول فاكهة التنين يوميًا إلى جانب نظام غذائي متوازن، بدأت حالتها تتحسن تدريجيًا. وبعد 4 أشهر فقط، أظهرت الأشعة تحسنًا بنسبة 23% في الكثافة العظمية، وهو رقم لم تكن تتوقعه.
في الوقت الذي تستمر فيه المختبرات الطبية في تطوير حلول اصطناعية، يظل للطبيعة دائمًا أسرارها الخاصة. ويبدو أن فاكهة التنين هي واحدة من هذه الكنوز التي ربما آن الأوان لنمنحها ما تستحقه من اهتمام، خاصة لمن يبحث عن حلول حقيقية وآمنة لحماية العظام من الهشاشة، مهما تقدم العمر.