بعد مرور أكثر من نصف قرن من الزمن على رسم لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي، أعيدت هذه التحفة الفنية إلى الأضواء مجددًا إثر تجسيدها بشكل مثير للجدل في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة.
وقد أثارت هذه المحاكاة استياءً كبيرًا من قبل الكنيسة الكاثوليكية وبعض الشخصيات السياسية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
أكثر من 100 لعبة.. تنزيل العاب بدون نت للهاتف مسلية للكبار والصغار
هذه هي شروط مساعدة الوليد بن طلال
موعد نهائي كأس السوبر الإيطالي 2025 بين إنتر ميلان وميلان
الدقائق الذهبية.. متى يفتح سوق الأسهم السعودي ومتى يغلق
أسطورة كهربائية بأيادٍ سعودية.. سعر سيارة لوسيد في السعودية
سوق السيارات بالسعودية.. فخامة بلا حدود
ما لم تعرفه عن دليل التصنيف السعودي الموحد للمهن
الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران شروط القبول
وظائف أكوا باور في السعودية 2025.. فرص شاغرة في الرياض وجدة للرجال والنساء
تمثل لوحة "العشاء الأخير" المشهد التقليدي لعيد الفصح اليهودي، وهي آخر وجبة تناولها المسيح مع تلاميذه قبل اعتقاله وصلبه، وفقًا للتقاليد المسيحية.
خلال حفل الافتتاح، تم تقديم هذا المشهد بطريقة اعتبرها البعض غير لائقة، حيث شمل التمثيل عارضة أزياء شاذة ومغنية عارية، مما أثار جدلاً واسعاً.
اللوحة التي رسمها دا فينشي بين عامي 1494 و1498، تُعرض على جدار قاعة الطعام في كنيسة سانتا ماريا ديلي جراسي في ميلانو.
وهي لوحة جصية تمتاز بأبعادها الكبيرة، حيث يبلغ ارتفاعها 4.60 متر وعرضها 8.80 متر. تعرضت اللوحة لعدة محاولات ترميم على مدى قرون، بدءًا من عام 1726 وآخرها في 1999، بعد 22 عامًا من أعمال الترميم المكثفة.
كان ليوناردو دا فينشي، الذي توفي في 1519 عن عمر يناهز 67 عامًا، فنانًا متعدد المواهب برع في مجالات الرياضيات والنحت والهندسة وعلم التشريح، بالإضافة إلى فن الرسم. استخدم دا فينشي تقنيات طلاء مباشرة على الجدار لتحقيق تنوع لوني أكبر، مما ساهم في سرعة تلف اللوحة واحتياجها إلى عمليات ترميم متعددة.