اكتشاف مذهل لقارة مفقودة بين كندا وجرينلاند: كل ما تحتاج لمعرفته عن هذا الاكتشاف العلمي الجديد
أعلنت مجموعة من العلماء عن اكتشاف قارة مفقودة بين كندا وجرينلاند، في كشف علمي جديد يسلط الضوء على تاريخ الصفائح التكتونية في المنطقة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
تم القبض على العامل الذي صور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن داخل المول
احذروا التبول بعد العـ،ـلا.قة الزوجية مباشرة لانه يمنع الحمل ؟
معجزة أوراق الزيتون ستجعل بطنك مسطح في 3 ايام
مليونيرة سعودية تعرض نفسها للزواج بدون شروط وتعرض مهر على من يرغب بالزواج منها
سبب خراب العديد من البيوت.. حيوان موجود في العديد من المنازل يصـ,ـيب الانسان بالحسد والعين!؟!
سقوط طائرة ركاب قبل قليل ووفاة جميع الركاب
احذروا التولة لأن النبي نهانا عنها في العلاقة الزوجية
أول صورة للمعلمة التي تم القبض عليها!؟
الامتناع عن تناول الخبز: إياكم وعدم تناوله.. خبراء صحة يحذرون!
القبض على شاب قام بتسجيل فيديو لمدة 50 دقيقة مع جارتة وقام بنشر الفيديو في جميع المنصات
هذا الاكتشاف الثوري يعيد كتابة فصول التاريخ الجيولوجي للكرة الأرضية، ويكشف أسرارًا جديدة عن تكوين القارات القديمة.
تفاصيل اكتشاف القارة المفقودة
في دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بقيادة لوك لونجلي وجوردان فيثيان من جامعة ديربي في المملكة المتحدة، وكريستيان شيفر من جامعة أوبسالا في السويد، تم اكتشاف كتلة أرضية بطول 250 ميلًا مغمورة تحت مضيق ديفيس الذي يربط بين بحر لابرادور وخليج بافين.
الدكتور جوردان فيثيان تحدث في مقابلة مع موقع Physorg عن هذا الاكتشاف قائلاً:
"إن التصدع وتشكل القارة الصغيرة هما ظاهرتان مستمرتان تمامًا، ومع كل زلزال، ربما نعمل على فصل القارة الصغيرة التالية. الهدف من عملنا هو فهم تكوينها بشكل جيد بما يكفي للتنبؤ بهذا التطور المستقبلي."
تاريخ القارة المفقودة: من الانفصال إلى التكوين
القارة الصغيرة المكتشفة حديثًا تُعتبر كتلة تكتونية كانت منفصلة عن القارة الكبرى، وتكونت منذ حوالي 60 مليون سنة خلال فترة التصدع وانتشار قاع البحر بين جرينلاند وأمريكا الشمالية.
وفقًا للباحثين، هذه القارة كانت موجودة قبل أن يتشكل مضيق ديفيس بفعل التغيرات التكتونية.
كيفية اكتشاف القارة المفقودة
قام الباحثون بتحديد موقع القارة الصغيرة باستخدام خرائط الجاذبية وبيانات الانعكاس الزلزالي ونمذجة الصفائح التكتونية.
خرائط الجاذبية قدمت معلومات حول كثافة الصخور وعمقها، بينما أظهرت بيانات الانعكاس الزلزالي تفاصيل حول بنية القشرة الأرضية.
أهمية الاكتشاف الجديد
هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم الحركات التكتونية والأحداث الجيولوجية التاريخية. كما أن فهم تكوين القارات الصغيرة يمكن أن يكون له آثار مفيدة في التخفيف من المخاطر الزلزالية واكتشاف موارد جديدة.
الدكتور فيثيان أضاف:
"إن المعرفة الأفضل لكيفية تشكل هذه القارات الدقيقة تسمح للباحثين بفهم كيفية عمل الصفائح التكتونية على الأرض، مع آثار مفيدة للتخفيف من المخاطر التكتونية للصفائح واكتشاف موارد جديدة."
مستقبل البحث العلمي في القارات المفقودة
يأمل العلماء في أن يسهم هذا الاكتشاف في البحث المستقبلي حول الصفائح التكتونية والكوارث الطبيعية، وأن يعزز من قدرة العلماء على التنبؤ بالأحداث الجيولوجية المستقبلية.