أثارت قضية اختفاء مبلغ ضخم يصل إلى 3.7 تريليون دينار عراقي، ما يعادل حوالي مليارين ونصف المليار دولار، من أموال الأمانات الضريبية في العراق موجة من الجدل والقلق في الشارع العراقي، وأطلق عليها لقب "سرقة القرن".
هذا الحادث لم يكن مجرد اختلاس عادي، بل أصبح تحديًا هائلًا للجهات المعنية لاسترداد الأموال والكشف عن الجناة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
أول صورة للمعلمة التي تم القبض عليها
ساعة الصفر دقت الآن.. حـ،ـرب كبــرى مشتعلة الآن ومسـ.ـح المدينة بمن فيها
في دولة خليجية.. تم القبض على 13 فتاة مع 9 اشخاص وهم يمارسون الرذيـ،ـلة في مركز للمساج
ليلى عبد اللطيف تعود من جديد وتطلق سر مهم جدا
الان.. كل تفاصيل الانزال الجوي الذي حدث في سوريا بشكل كثيف الله يستر على جميع المواطنين
لماذا تبكي المرأة اثناء هذا العمـ،ـل؟ وماذا يدل هذا البكاء
هام.. اطباء يحذرون من تناول هذه الاطعمة تدمر المناعة والكلي وتؤدي الى الوفاة
لماذا الرجل يعشق المرأة القصيرة في العـ،ـلا.قة الزوجية؟ اجابة السؤال الذي حير جميع النساء !!
خبر عاجل.. قناة الجـزيرة تعلن عن مقـ،ـتل العشرات وسط العاصمة
خلفيات السرقة الكبرى
ظهرت تفاصيل "سرقة القرن" قبيل انتهاء فترة حكومة مصطفى الكاظمي، وكشفت التقارير عن اختفاء المبلغ الضخم من أموال الأمانات الضريبية.
ووفقًا للوثائق الرسمية، سُحب مبلغ 2.5 مليار دولار من مصرف الرافدين بين سبتمبر 2021 وأغسطس 2022 عبر 247 صكًا ماليًا، تم تحريرها لخمس شركات قامت بصرفها نقدًا.
التحقيقات والمتهمون
في قلب هذه القضية الشائكة، يبرز المتهم نور زهير، الذي فر إلى الخارج وأصبح في صدارة المطاردين.
رغم محاولات السلطات العراقية لإحضاره، يبقى هروبه مصدر قلق. وقد أصدرت محكمة جنايات مكافحة الفساد مذكرة توقيف بحقه، وكذلك بحق هيثم الجبوري، النائب السابق والمستشار في حكومة الكاظمي.
المحكمة حددت التاسع من سبتمبر كمهلة لتسليم زهير إلى العراق، مع استعداد الإنتربول الدولي للمساعدة في هذا الصدد.
تداعيات القضية وأصداؤها
تجاوزت تداعيات "سرقة القرن" حدود الفساد المالي لتصل إلى مشهد سياسي وإعلامي معقد. هناك مخاوف حقيقية من عدم تحقيق العدالة واستمرار التستر على المتورطين.
مع استمرار الجهود لاستعادة الأموال المنهوبة وتحقيق العدالة، يبقى الشعب العراقي في انتظار تطورات جديدة في هذه القضية التي أصبحت محط اهتمام واسع.