أثارت قضية اختفاء مبلغ ضخم يصل إلى 3.7 تريليون دينار عراقي، ما يعادل حوالي مليارين ونصف المليار دولار، من أموال الأمانات الضريبية في العراق موجة من الجدل والقلق في الشارع العراقي، وأطلق عليها لقب "سرقة القرن".
هذا الحادث لم يكن مجرد اختلاس عادي، بل أصبح تحديًا هائلًا للجهات المعنية لاسترداد الأموال والكشف عن الجناة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مفاجأة لاتدخل العقل: زوجة الشرع ليست سورية واسمها الحقيقي سيصدمكم"!
مصير مؤلم ونهاية غير متوقعة.. ماذا حدث للاعلامي جمال الحسن واحزن جميع السوريين عليه؟!
أول تعليق من منى زكي بعد هجوم الجمهور على زوجها أحمد حلمي
فايز الدويري يتحدث عن سوريا ومصير الأسد وكأنه يعلم كل شيء
الجمهور في حالة ذهول من ظهور زوجة أحمد الشرع رسمياً
ياجماعة افهموني أنا أكتر واحدة يعرفه.. ديما بياعه تخرج عن صمتها وتكشف المستور
المفاجأة ستحدث هذا الشهر مايك فغالي يعلن الخبر رسمياً
أول صورة حقيقية لزوجة احمد الشرع
أول صورة حقيقية لزوجة أحمد الشرع
خلفيات السرقة الكبرى
ظهرت تفاصيل "سرقة القرن" قبيل انتهاء فترة حكومة مصطفى الكاظمي، وكشفت التقارير عن اختفاء المبلغ الضخم من أموال الأمانات الضريبية.
ووفقًا للوثائق الرسمية، سُحب مبلغ 2.5 مليار دولار من مصرف الرافدين بين سبتمبر 2021 وأغسطس 2022 عبر 247 صكًا ماليًا، تم تحريرها لخمس شركات قامت بصرفها نقدًا.
التحقيقات والمتهمون
في قلب هذه القضية الشائكة، يبرز المتهم نور زهير، الذي فر إلى الخارج وأصبح في صدارة المطاردين.
رغم محاولات السلطات العراقية لإحضاره، يبقى هروبه مصدر قلق. وقد أصدرت محكمة جنايات مكافحة الفساد مذكرة توقيف بحقه، وكذلك بحق هيثم الجبوري، النائب السابق والمستشار في حكومة الكاظمي.
المحكمة حددت التاسع من سبتمبر كمهلة لتسليم زهير إلى العراق، مع استعداد الإنتربول الدولي للمساعدة في هذا الصدد.
تداعيات القضية وأصداؤها
تجاوزت تداعيات "سرقة القرن" حدود الفساد المالي لتصل إلى مشهد سياسي وإعلامي معقد. هناك مخاوف حقيقية من عدم تحقيق العدالة واستمرار التستر على المتورطين.
مع استمرار الجهود لاستعادة الأموال المنهوبة وتحقيق العدالة، يبقى الشعب العراقي في انتظار تطورات جديدة في هذه القضية التي أصبحت محط اهتمام واسع.