تُعد الكُتل أو التورمات تحت الإبط من الأمور التي تُثير القلق، خاصةً لدى النساء، لما لها من ارتباط محتمل بسرطان الثدي.
وعلى الرغم من أن أغلب هذه الكتل تكون حميدة وغير خطيرة، إلا أن بعضها قد يُنذر بوجود حالة صحية تستدعي التدخل العاجل،
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
الحذر.. علامة في الفم تدل على قرب إصابتك بـ أزمة قلبية
هجوم شديد ضد الهام شاهين بعد تصريحاتها الجديدة
ليلى عبد اللطيف تكشف كل ما سيحدث في الايام القادمة وكأنها تعلم كل شيء
هناك ركن من أركان الوضوء لا يصل إليه الماء أبدا وبدونه يبطل الوضوء
رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات
عا.جـ،ــل الان.. سقوط طـ،ـائرة ركاب مدنية وسط العاصمة ومـ،ـوت جميع الركاب
انتشار اعراض غريبة يعاني منها الكثير التعب وألم في الرأس والنعاس الشعور برغبة في النوم اي وقت
إذا شاهدت هذا الحيوان في منامك فستكون من الأثرياء وستحقق النجاح والسعادة؟
خاصة إذا كانت مرتبطة بتغيرات في نسيج الثدي.
ما هي الكُتل تحت الإبط؟
الكُتل تحت الإبط هي تكتلات أو تورمات تظهر في منطقة الإبط نتيجة تضخّم العقد اللمفاوية أو وجود أكياس دهنية أو التهابات موضعية.
وتُعد العقد اللمفاوية من الأجزاء الأساسية في الجهاز المناعي، وتلعب دورًا في مقاومة العدوى والأمراض.
متى تكون الكُتل تحت الإبط خطيرة؟
رغم أن العديد من التكتلات تحت الإبط تكون ناتجة عن أسباب بسيطة مثل الالتهابات أو العدوى، إلا أن هناك علامات
معينة تُشير إلى أن الأمر قد يكون أكثر خطورة، ومن أبرزها:
-
استمرار وجود الكتلة لأكثر من أسبوعين دون تحسن.
-
صلابة الكتلة وعدم تحركها عند اللمس.
-
نمو الكتلة بشكل سريع أو تغير شكلها وحجمها.
-
وجود ألم مستمر أو إحساس بالحرق في المنطقة.
-
**ظهور أعراض مصاحبة في الثدي مثل:
-
تغير في شكل الحلمة أو إفرازات غير طبيعية
-
تغير لون أو ملمس الجلد على الثدي
-
تكتلات داخل نسيج الثدي نفسه**
-
-
خسارة غير مبررة في الوزن أو الشعور بالتعب المزمن.
العلاقة بين الكُتل تحت الإبط وسرطان الثدي
عند انتشار خلايا سرطان الثدي، فإنها غالبًا ما تنتقل أولًا إلى العقد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط. لذلك، قد تكون الكتلة في هذه المنطقة
أول مؤشر على وجود ورم خبيث في الثدي، حتى قبل ظهور أعراض واضحة في نسيج الثدي نفسه.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا إذا:
-
لاحظتِ كتلة جديدة تحت الإبط لا تختفي خلال أسبوعين.
-
كانت الكتلة مصحوبة بأعراض أخرى في الثدي.
-
لديكِ تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
-
كنتِ فوق سن الأربعين ولم تُجري فحص الماموغرام مؤخرًا.
خطوات التشخيص
سيقوم الطبيب بعدة فحوصات لتحديد طبيعة الكتلة، مثل:
-
الفحص السريري.
-
تصوير الثدي بالأشعة (ماموغرام).
-
السونار أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.
-
أخذ خزعة من الكتلة إذا لزم الأمر لتحليلها مخبريًا.