سور تقرأ في صلاة فجر الجمعة هي واحدة من السنن المهجورة لدى الكثيرين، وإن كان لفضل قراءتهما في هذه الساعة كبير، حيث ورد في السنة المطهرة فضل عظيم لمن قرأ سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ماذا يحدث إذا لم يتم الجماع بين الزوجين لفترة طويلة!! شي لم يكن أحد يعلم به
سيحدث العجب.. ماغي فرح تقدم مفاجأة العمر لأصحاب هذا البرج
هروب الرئيس الان من القصر والجيش يعلن القبض عليه في المطار..!
ليلى عبد اللطيف تقدم مفاجأة العام الجديد: برج واحد ستتغير حياته وكأنه لم يعش في حياة الفقر يوما
مضيفة طيران مصرية تكشف ما تفعله المضيفات عندما ينام المسافرون!
سور تقرأ في صلاة فجر الجمعة
وفي جواب ما هي السور التي تقرأ في صلاة فجر الجمعة؟، قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في “الصحيحين”، بل جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم “كان يُديم ذلك”، وهذا يدفع اعتراض مَن ينكر المداومة على ذلك، أو من يدَّعي أن من السنة ترك السنة؛ فإن هذا كلام غير صحيح على عمومه، ولو فُهِم على ظاهره لكان تناقضًا؛ إذ حقيقة المستحب والمندوب والسنة هو ما أُمِر بفعله أمرًا غير جازم؛ فهو مأمور به وليس بمستحبٍّ تركُه أصلًا، بل المستحبُّ تركُه إنما هو المكروه الذي نُهِيَ عن فعله نهيًا غير جازم، فصار تركُه لذلك مستحبًّا.
وتابعت: قد كان فعل الصحابة رضي الله عنهم على خلاف هذه المقولة؛ فكانوا يتعاملون مع المستحب والمندوب من سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكأنه واجب، فيداومون على فعله ويتلاومون على تركه؛ حرصًا منهم على التأسي بالحبيب صلى الله عليه وآله وسلم في كل صغيرة وكبيرة من أفعاله الشريفة، حتى كان بعضهم يتأسى بأفعاله الجِبِلِّيَّة صلى الله عليه وآله وسلم
Brand
فتاوى الجامع الكبير السور التي يسن قراءتها في صلاة الفجر يوم الجمعة
السور التي يسن قراءتها في صلاة الفجر يوم الجمعة
السؤال:
بعض المأمومين يتضجر من قراءة سورة السجدة وسورة الدهر في فجر يوم الجمعة، فما موقف الإمام، علمًا بأن أكثرهم يرغب في ذلك، وبعضهم لا يرغب؟
الجواب:
في الفجر هذه سنة، قراءة سورة السجدة وقراءة هل أتى على الإنسان سنة فعلها النبي ﷺ وثبت فيها أحاديث صحيحة، فهي سُنة يقرأ الإمام في صلاة الفجر: ألم السجدة في الأولى، وهل أتى على الإنسان في الثانية، سنة.
والذي يتبرم منها إما جاهل، وإما ضعيف الإيمان، فإحياء السنن مطلوب، فالإمام لا يبالي بهم، يقرأ السنن، ولا يلتفت إلى من تبرم بذلك، ويعتني بالصلاة، ويفعلها، والطمأنينة في الصلاة، وعدم العجلة، وقراءة ما شرع الله فيها، كل هذا مطلوب، ولو أن بعض الناس يتبرم، فلا يترك السُّنة لأجل بعض الناس، وليعتنِ بالسنة، ويحرص عليها في الصلاة، وغيرها، ولو تبرَّم بعض الناس من ذلك، مثل قراءة سورة السجدة، وهل أتى على الإنسان، هذه من السُّنن.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. .

