أكد الإعلامي السعودي، عماد السالمي، أن النادي الأهلي قد حقق إنجازًا كبيرًا في آخر خمس سنوات عبر تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا، مؤكدًا على تاريخ الفريق في تحقيق البطولات.
وحصد النادي الأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية عشر في تاريخه، بعد فوزه على الترجي التونسي بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
الوسط الاعلامي حزين.. شاهدوا ماذا حدث للاعلامية كريستيان بيسري على الهواء مباشرة!
اليسا: كلما زاد وزني الجأ الى الرجال
هذا ندائي الأخير.. ليلى عبد اللطيف تطلق آخر توقعاتها لشهر نوفمبر!!
ميشال حايك: ياجماعة طلع فعلا عليش مثلما اعلنت ليلى عبد اللطيف لكنه لايريد الظهور
وفي حديثه عبر برنامج "أكشن مع وليد" على قناة MBC Action، قال السالمي: "الأهلي يتمتع بثقافة فريق متميز، حيث أظهرت الأرقام الخمس سنوات الأخيرة بأنه قام بتحقيق البطولات بشكل منتظم، وكان حاضرًا في النهائيات وتوج باللقب أربع مرات وحل وصيف مرة واحدة، مما يظهر قوة الفريق وثقافته الرياضية".
وأضاف: "في المباراة، كان الشوط الأول متميزًا للأهلي ولكن في الشوط الثاني، حدث تبديل في الأداء بسبب استراتيجية الترجي وأخطاءه الدفاعية، ولم يستغل مدربهم الفرص بشكل جيد، بالإضافة إلى أن الأهلي أظهر تركيزًا وتنظيمًا دفاعيًا ممتازًا".
بالتأكيد، الأهلي قدم أداءً رائعًا في النهائي، ولكن في الشوط الثاني، لم يظهر بالطريقة التي اعتاد عليها، ومع ذلك، استطاع الفريق أن يتصدى للضغط ويظهر قوته أمام جماهير كبيرة وأمام فريق يمتلك فنيات عالية مثل الترجي".
قال الإعلامي السعودي: "باستبدال بيرسي تاو بأليو ديانج، يبدو أن الرسالة المرادة هي الرضا عن الأداء الضعيف. كان لدى الترجي هدفٌ واضح، ولكن بإمكانه تغيير مجرى المباراة لو تجنب الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها في البداية".
وأضاف: "رغم وجود لاعبين متميزين في الدفاع مثل مميش ومرياح وتوجاي، إلا أنهم فشلوا في إجهاض هجمات الأهلي خلال الـ 30 أو 40 دقيقة الأولى. يبدو أن مستوى حارس الترجي مميش يستحق فرصة في الدوري السعودي، وهذا ليس إلا دليلاً على جودة الحراسة التونسية".
وتابع: "لو دخل أندريه بوكيا في وقتٍ مبكر، ولو لم يكن الترجي مرتاباً من قوة الأهلي، لكان بإمكانهم توجيه ضربةٍ قاضية مع لاعبين مثل ساسي ورودريجو. كما كان بإمكانهم استغلال بعض الهفوات في دفاعات الأهلي".
وأشار: "رغم أن الأهلي نادي متميز في الدفاع، إلا أنه لا يخلو من الأخطاء. فإذا وقع كولر في خطأٍ، لا يمكن تحميل اللاعبين مسؤولية الأخطاء الفردية، فهم لا يُعتبرون أقل من الأساتذة. وهذا يجب أن يجعل النقاد يتفهمون أن البطولات لا تضيع بسبب المدرب فقط".
وأختتم: "نادي الأهلي دائماً ما يعتاد على تحقيق البطولات، وكولر يكون ثالث مدرب يحقق البطولة الأفريقية مرتين على التوالي بعد جوزيه وموسيماني.
إنه فريق مبني على النجاح، وتأهله لكأس العالم للأندية يأتي كتتويجٍ لأدائه المميز في دوري أبطال أفريقيا".