في تطور طبي وصفه باحثون بـ”الاختراق الصادم”، كشفت دراسات علمية حديثة أن نوعًا شائعًا من التوابل الموجودة في كل بيت تقريبًا، يمتلك قدرة مذهلة على إيقاف نمو الخلايا السرطانية ومحاصرة الأورام خلال أسابيع فقط من الاستخدام المنتظم.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على 3 فتيات استدرجن طالبًا سوريًا ثم سجلو معه فيديو لمدة 60 دقيقة
ارميها في القمامة فوراً.. هذا النوع من القهوة يسبب السرطان المعوي الخبيث
المرأة تعشق الرجل الذي يحرمها من هذه 3 حاجات اكتشفها
القبض على 3 فتيات استدرجن طالبًا سوريًا ثم سجلو معه فيديو لمدة 60 دقيقة؟
القبض على عامل كان يصور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن الداخلية داخل المحل ونشر الفيديو!
ماحكم رجل ظاهر الطاعة ولاكنه يخفي معصية العادة السرية هل يقع في النفاق؟ الأفتاء يجيب
لماذا النبي رفض أكل الأرنب..؟ ومالذي يحدث للشخص الذي يأكل لحم الأرنب
لماذا نهى النبي عن مخبب المرأة على زوجها وما عقوبة المخبب ؟ وما معنى التخبيب؟
التفاصيل جاءت ضمن تقرير نشرته دورية Frontiers in Pharmacology العلمية المرموقة، حيث أشار الفريق البحثي إلى أن هذه التوابل، التي نستخدمها عادةً لإضافة نكهة مميزة للطعام، تحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا تُحدث تأثيرًا مباشرًا على الخلايا المصابة بالسرطان، وتمنعها من الانتشار.
الكركم.. أكثر من مجرد نكهة
البطل في هذه القصة العلمية هو الكركم، وتحديدًا المادة الفعالة فيه والمعروفة باسم “الكركمين”. هذه المادة أثبتت قدرتها على التدخل في دورة حياة الخلية السرطانية، ومنعها من الانقسام، بالإضافة إلى تعزيز موت الخلايا المصابة بشكل طبيعي (Apoptosis).
الدراسة التي استمرت عدة أشهر، شارك فيها أكثر من ١٥٠ مريضًا من دول مختلفة، جميعهم مصابون بأنواع متعددة من الأورام، شملت سرطانات الجهاز الهضمي، والثدي، والبروستاتا، والدم. وتم تزويد بعض المرضى بجرعات منتظمة من مكملات الكركم، إلى جانب العلاجات التقليدية، بينما حصل الآخرون على علاجات تقليدية فقط.
النتائج.. مفاجأة بكل المقاييس
أظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا الكركم شهدوا تباطؤًا ملحوظًا في نمو الورم بنسبة تجاوزت ٤٥٪ خلال ٨ أسابيع فقط، مقارنة بالمجموعة الأخرى. كما أبلغ كثير من المشاركين عن تحسّن في طاقتهم العامة، وجودة النوم، وتراجع في مؤشرات الالتهاب بالجسم.
وأكد الباحثون أن الكركمين يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، ما يساهم في تحسين البيئة الداخلية للجسم، ويقلل من فرص تمدد الخلايا السرطانية إلى أنسجة وأعضاء أخرى.
هل يكفي تناول الكركم وحده؟
بحسب الأطباء، فإن الكركم ليس بديلاً عن العلاجات الطبية المعتمدة، لكنه يُعد داعمًا قويًا للعلاج التقليدي، ويُفضل تناوله مع الفلفل الأسود لتعزيز امتصاصه بنسبة تفوق الـ 2000٪.
كما ينصح الخبراء بإضافته للطعام اليومي أو تناوله كمكمل غذائي تحت إشراف طبيب، خاصة للمرضى الذين يعانون من السرطان أو لديهم تاريخ عائلي للمرض.
تحذير هام
ورغم فوائده الهائلة، إلا أن الإفراط في تناول الكركم قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل اضطرابات المعدة أو تهيّج القولون لدى بعض الأشخاص. لذا، يُفضَّل دائمًا الاعتدال، واستشارة طبيب مختص قبل استخدامه بجرعات عالية.
في ضوء هذه النتائج، يتضح أن الطبيعة لا تزال تخفي لنا كنوزًا علاجية مذهلة، والكركم قد يكون واحدًا من الأسلحة الطبيعية الفعّالة في مقاومة أحد أخطر أمراض العصر.