وردنا الآن من مصادر جيولوجية دولية تسجيل زل*زال*ين قويين وقعا في فترتين متقاربتين، مما تسبب في حالة من الذ*عر والارتباك بين السكان في عدد من المناطق. وقد شعر ملايين الأشخاص بالاه*تزازات الأرضية، مما دفعهم للخروج إلى الشوارع في مشاهد تعكس التوتر وال*خوف من تكرار الهزا*ت أو وقوع أضرار مفاجئة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على 3 فتيات استدرجن طالبًا سوريًا ثم سجلو معه فيديو لمدة 60 دقيقة
ارميها في القمامة فوراً.. هذا النوع من القهوة يسبب السرطان المعوي الخبيث
المرأة تعشق الرجل الذي يحرمها من هذه 3 حاجات اكتشفها
القبض على 3 فتيات استدرجن طالبًا سوريًا ثم سجلو معه فيديو لمدة 60 دقيقة؟
القبض على عامل كان يصور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن الداخلية داخل المحل ونشر الفيديو!
ماحكم رجل ظاهر الطاعة ولاكنه يخفي معصية العادة السرية هل يقع في النفاق؟ الأفتاء يجيب
لماذا النبي رفض أكل الأرنب..؟ ومالذي يحدث للشخص الذي يأكل لحم الأرنب
أفضل سورة لجلب الرزق .. من قرأها لا يصيبه الفقر أبدا ومن داوم عليها صار غنيا
ووفقًا لتقارير أولية صادرة عن مراكز الرصد الز*لزا*لي، فإن قوة الزلز*ال الأول بلغت نحو 6.5 درجات على مقياس ريختر، فيما سجّل الزلزال الثاني 6 درجات تقريبًا، وهو ما اعتُبر مؤشرًا واضحًا على نشاط أرضي غير طبيعي خلال فترة زمنية قصيرة.
الذ*عر ينتشر بين السكان
مع شعور السكان بالهزتين، سادت حالة من الذع*ر في عدد من الأحياء السكنية، حيث هرع المواطنون إلى الشوارع خوفًا من انهيارات محتملة، رغم أن الجهات الرسمية لم تُعلن عن أي أض*رار كبيرة حتى الآن.
وقد أظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظات خروج العائلات من منازلها، وسط حالة من الخوف والحيرة، خاصة مع تكرار الزل*ازل خلال فترة قصيرة، وعدم وجود تفسير واضح حتى الآن من الجهات المختصة حول طبيعة النشاط الزلزالي المفاجئ.
استجابة فورية من الجهات الرسمية
في الوقت نفسه، تحرّكت فرق الطوارئ بسرعة للتعامل مع الوضع، حيث بدأت في فحص المباني المرتفعة والجسور والمستشفيات، كما تم إخلاء بعض المؤسسات التعليمية والمراكز التجارية كإجراء احترازي.
وأصدرت الجهات المسؤولة بيانات عاجلة، أكدت فيها أن الوضع تحت السيطرة، مع توصيات واضحة للمواطنين بعدم استخدام المصاعد الكهربائية، والبقاء في الأماكن المفتوحة حتى صدور تعليمات إضافية.
العلماء يوضحون: ما حدث ليس نادرًا لكن يستحق المتابعة
تحدث عدد من المختصين في علوم الزلا*زل عن هذه الظاهرة، وأوضحوا أن الزلز*الين وقعا في مناطق نشطة زلزاليًا، ويُعدان ضمن الفئة المتوسطة إلى القوية. إلا أن تكرار الهزات خلال وقت قصير قد يشير إلى وجود توتر جيولوجي يجب مراقبته عن كثب.
وأكدوا أن الهزات الارتدادية قد تحدث خلال الأيام القادمة، لكنها في العادة تكون أضعف، داعين السكان إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية دون الوقوع في فخ الشائعات أو الأخبار غير الدقيقة.
منصات التواصل تشتعل والمواطنون يروون التجربة
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مساحة لتبادل التجارب والآراء، حيث كتب الكثيرون عن لحظة شعورهم بالزلزال، وتبادلوا نصائح بشأن كيفية التصرف أثناء الكوارث.
وانتشرت وسمات مثل: #هزة_أرضية و #زلزال_مفاجئ، وسط تفاعل واسع من المتابعين الذين عبّروا عن تضامنهم مع كل من تأثر بالحدث.
دروس مستفادة من التجربة
في ظل هذه الأحداث، جدّد الخبراء الدعوة إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول كيفية التصرف عند حدوث الزلازل، بما في ذلك:
الابتعاد عن النوافذ والثريات.
عدم استخدام المصاعد.
البقاء تحت طاولة متينة أو بجانب جدار داخلي.
إعداد حقيبة طوارئ تحوي مستلزمات أساسية (مصباح، ماء، مستندات، أدوية).
متابعة المصادر الرسمية فقط.
كما طالبوا الحكومات بمراجعة خطط الطوارئ، وتحديث أنظمة الإنذار المبكر، وفحص المباني القديمة لتقييم مدى جاهزيتها لمواجهة أي طارئ مماثل.
هل ما حدث مقدمة لأمر أكبر؟
رغم أن التقارير لا تشير حتى الآن إلى مخاطر مستقبلية كبيرة، إلا أن التخوف من تكرار الهزات لا يزال قائمًا في أذهان المواطنين.
ويؤكد العلماء أن الأرض تمر دومًا بموجات من النشاط الزلزالي، بعضها يكون طبيعيًا ومتوقعًا، لكن تكراره السريع كما حدث مؤخرًا يستحق الدراسة الدقيقة.
—
ختام
ما بين الهلع الطبيعي، والاستجابة المهنية، والتحليل العلمي، يبقى الحدث رسالة واضحة بأن الاستعداد للكوارث الطبيعية ضرورة لا رفاهية، وأن التعامل بهدوء ووعي قد ينقذ الأرواح ويقلل من الآثار المحتملة لأي هزة مستقبلية.