رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها مرسيدس بنز في السوق الأمريكي عام 2024 ببيع 324,528 مركبة وزيادة مبيعاتها بنسبة 9% مقارنة بالعام السابق، إلا أن هناك طرازًا واحدًا لم يستطع مواكبة هذا الزخم.
سيارة مرسيدس SL المكشوفة، التي كانت رمزًا للفخامة، شهدت تراجعًا كبيرًا في شعبيتها، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 56% لتسجل 1608 وحدة فقط خلال العام.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
نوعد سقوط الشرع رسميا.. مايك فغالي يتحدث عن مستقبل سوريا
دقة عجيبة في الوصف.. العرافة فانغا تفاجئ الجميع بتوقعاتها الخمس للعام الجديد!
مايك فغالي يعلن موعد سقوط أحمد الشرع رسمياً ويصدم الجميع!
مقارنة الأداء مع الطرازات الأخرى
في الوقت الذي عانت فيه SL، حققت سيارات مثل GLE-Class نجاحًا منقطع النظير باعتبارها السيارة الأكثر مبيعًا للشركة.
مبيعاتها الأسبوعية كانت تقارب إجمالي مبيعات SL خلال عام كامل.
أما طرازات أخرى مثل AMG GT فقد شهدت ارتفاعًا في المبيعات بنسبة 77%، ما يشير إلى تحول تفضيلات العملاء نحو السيارات التي تجمع بين الأداء والعملية.
الأسباب وراء التراجع
ظهرت مرسيدس SL بحلتها الجديدة في عام 2021 كسيارة مكشوفة ذات تصميم جذاب وأداء قوي. تميزت بطرازات متنوعة مثل:
SL 63 SE Performance: سيارة هجينة بقوة مذهلة تصل إلى 805 حصان.
SL 43 Roadster: الخيار الأكثر اقتصادية بسعر يبدأ من 112,000 دولار.
لكن ارتفاع أسعار الطرازات العليا التي تتجاوز حاجز 200,000 دولار جعلها خيارًا بعيد المنال لمعظم العملاء، ما أدى إلى تقليص شريحة المستهلكين المستهدفة.
هل تغيرت تفضيلات العملاء؟
رغم التراجع، لا تزال مرسيدس تحقق نجاحًا في قطاع السيارات الرياضية الفاخرة.
ومع ذلك، يبدو أن العملاء يفضلون الآن السيارات التي تقدم توازنًا بين الفخامة والوظائف العملية، وهو ما قد يفسر الإقبال على طرازات أخرى أكثر تنوعًا.
مستقبل غامض ينتظر SL
بينما تسعى مرسيدس للحفاظ على مكانتها كشركة رائدة في سوق السيارات الفاخرة، يبقى السؤال: هل ستقوم بإعادة تصميم وتطوير طراز SL لتلبية التغيرات في احتياجات العملاء؟
أم ستستمر السيارة كخيار محدود يستهوي فئة محددة من عشاق الفخامة؟
الوقت وحده سيحدد ما إذا كانت مرسيدس SL ستعود لتتألق أم ستبقى مجرد ذكرى في عالم السيارات المتطور.