شهدت العقود الماضية العديد من المنافسات الأسطورية بين السيارات العضلية الأمريكية، ومع ذلك، يظل السباق بين فورد موستانج ودودج تشالنجر واحداً من أكثر المواجهات ندرة وأهمية. ففي الوقت الذي تتمسك فيه فورد موستانج بمحركها الـV8 الكلاسيكي في طراز S650، تخطو دودج نحو حقبة السيارات الكهربائية، متخلية تدريجياً عن سيارتها تشالنجر، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه السيارات العضلية.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لحظه سقوطها مرعـ،ـب.. الان سقوط طائرة ركاب مدنية منذ قليل ووفاة جميع الركاب بداخلها..!
"كارثة النسيان تنتهي هنا".. عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز!
رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات؟!
ورغم أن سيارات مثل شيفروليه كامارو ودودج تشالنجر خرجت من دائرة الإنتاج، فإن السباق الذي أقيم مؤخراً على مضمار "آيلاند دراغواي" في نيو جيرسي، أثبت أن التنافس بين السيارات العضلية لا يزال قائماً.

في أول جولة من هذا السباق، تفوقت فورد موستانج 2024 على منافستها تشالنجر، محققة زمناً قدره 12.94 ثانية وسرعة بلغت 113 ميلاً في الساعة، بينما أنهت تشالنجر السباق في 14.22 ثانية بسرعة 99 ميلاً في الساعة. وعلى الرغم من أن دودج تشالنجر كانت أسرع في بداية السباق، فإن فورد موستانج استطاعت السيطرة وتفوقت في النهاية.
وفي محاولة ثانية، أُعيد السباق بعد طلب سائق تشالنجر. وبينما بدا سائق فورد موستانج واثقاً، ارتكب خطأً أدى إلى إنارة الضوء الأحمر، ما أسفر عن التعادل. وبناءً على ذلك، تم تبادل المسارات لإجراء الجولة الحاسمة.
في المواجهة النهائية، فشلت دودج تشالنجر في الحفاظ على الثبات عند خط البداية، مما منح موستانج الفرصة للفوز مرة أخرى. بفارق زمني واضح (12.9 ثانية لموستانج مقابل 14.4 ثانية لتشالنجر)، أكدت فورد هيمنتها في هذه المواجهة.
وفي الوقت الذي نودع فيه عصر السيارات العضلية التقليدية، تبقى هذه المنافسات رمزاً لإرث هذه السيارات. ومع انتقال دودج إلى السيارات الكهربائية، يبقى السؤال حول ما إذا كانت السيارات الكهربائية ستتمكن من الحفاظ على روح التنافس التي تجسدها السيارات العضلية، أم أن الأخيرة ستظل خالدة في أذهان عشاق السرعة.

