شهدت أسعار الغاز الطبيعي المسال في شرق البحر الأبيض المتوسط ارتفاعًا قياسيًا، مدفوعةً بقيود الشحن في البحر الأحمر وارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، حسبما أفاد مسح بلاتس التابع لمؤسسة ستاندرد آند بورز غلوبال.
المؤشر والأسعار:
في 19 أغسطس، سجل مؤشر شرق البحر الأبيض المتوسط لشهر أكتوبر 13.266 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بزيادة قدرها 11.1 سنت يوميًا و30 سنتًا فوق مؤشر شمال غرب أوروبا، مقارنةً بعلاوة 27.5 سنت التي سجلها في اليوم السابق.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لحظه سقوطها مرعـ،ـب.. الان سقوط طائرة ركاب مدنية منذ قليل ووفاة جميع الركاب بداخلها..!
"كارثة النسيان تنتهي هنا".. عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز!
رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات؟!
أسباب الارتفاع:
ارتفاع الطلب على التبريد بسبب موجات الحر في المنطقة زاد من الحاجة إلى الغاز الطبيعي المسال لتوليد الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، أدت قيود الشحن في البحر الأحمر إلى تقليص عدد الشحنات القادمة من الشرق الأوسط إلى منطقة شرق المتوسط، التي تشمل تركيا واليونان وكرواتيا وإيطاليا.
واردات الغاز الطبيعي المسال:
بحسب بيانات كوموديتي إنسايتس، بلغت واردات الغاز الطبيعي المسال إلى شرق المتوسط هذا الشهر 11 شحنة.
استوردت إيطاليا سبع شحنات، منها اثنتان إلى تركيا، وواحدة إلى كل من كرواتيا واليونان.
توقعات السوق:
من المتوقع أن تستمر أسعار الغاز الطبيعي المسال في الارتفاع خلال الربع الرابع من 2024 حتى الربع الأول من 2025، مع انتهاء ترتيبات نقل الغاز عبر خط أنابيب روسيا وأوكرانيا.
يشير المحللون إلى احتمال انخفاض التدفقات الروسية عبر أوكرانيا بنحو 33 مليون متر مكعب يوميًا من الإمدادات إلى أوروبا.
دور كرواتيا:
أصبحت كرواتيا مركزًا رئيسيًا لاستقبال الغاز الطبيعي المسال ونقله إلى الدول الأوروبية منذ بداية الصراع الروسي الأوكراني في فبراير 2022.
تهدف كرواتيا إلى تعزيز دورها كمركز إقليمي من خلال توسيع قدرة إعادة التغويز وتطوير خطوط الأنابيب لزيادة صادرات الغاز إلى الدول المجاورة مثل المجر وسلوفينيا.
التخزين في أوروبا:
وفقًا لشركة Gas Infrastructure Europe (GIE)، بلغ تخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا 301 مليون متر مكعب في 12 أغسطس.
كما سجلت إمدادات الغاز الطبيعي المسال أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2021 في يوليو. أزمة الطاقة في أوروبا في 2022، الناتجة عن توقف إمدادات الغاز الروسي وتلف خطي «نورد ستريم»، أدت إلى تخزين كميات كبيرة من الغاز لتلبية الطلب الشتوي المتزايد.
