سجل الذهب العالمي ارتفاعاً قياسياً الأسبوع الماضي، محققاً أعلى مستوى تاريخي جديد بفضل تراجع الدولار الأمريكي وتوقعات بتخفيض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي.
كما أدى الإقبال المتزايد على الذهب قبيل عطلة نهاية الأسبوع إلى تعزيز هذا الارتفاع، حيث سجلت أونصة الذهب زيادة بنسبة 3.2%، محققة سعر 2509 دولاراً، وأنهت الأسبوع عند 2508 دولاراً للأونصة بعد أن بدأت الجلسة عند 2428 دولاراً، وفقاً لتحليل جولد بيليون.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
بشائر الخير تلوح في الافق ياسوريين
عاد الرجل المنتظر.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة مدوية والحلم أصبح حقيقة
"رقم فلكي فاق التوقعات".. لن يتوقع أحد كم تبلغ ثروة احمد الشرع تسريب وثيقة تكشف ثروتها الان !
مايك فغالي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل
في المقابل، تراجع الدولار الأمريكي للأسبوع الرابع على التوالي، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 0.7% وفقاً لمؤشر الدولار، وسط استمرار توقعات الأسواق بانخفاض محتمل في أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي.
ورغم البيانات الاقتصادية التي صدرت، مثل مؤشر أسعار المستهلكين الذي أظهر ارتفاعاً معتدلاً، إلا أن الأسواق لا تزال تتوقع تخفيضاً للفائدة في سبتمبر بنسبة 75%، مع احتمال بنسبة 25% لتخفيض أكبر.
استمر الذهب في تحقيق مكاسب خلال معظم أيام الأسبوع، وحقق زيادة بنسبة 2.1% في نهاية الأسبوع، وهي أكبر قفزة يومية منذ ديسمبر 2023.
يعزى الارتفاع إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن تحسباً لتطورات جيوسياسية محتملة، خاصة بعد التهديدات الإيرانية المحتملة.
التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ساهمت في دعم الذهب، حيث تمثل هذه العوامل سبباً رئيسياً في تماسك أسعاره، حيث تمكن الذهب من تجاوز فترة تقلب الأسواق العالمية دون انهيار.
الآن، يترقب المستثمرون محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأخير في يوليو، والذي من المتوقع أن يسلط الضوء على توجهات السياسة النقدية المستقبلية، بالإضافة إلى تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول القادمة.