في بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية، تم تسليط الضوء على الفوائد المثبتة للرضاعة الطبيعية، والتي تُعد من أفضل الطرق لضمان صحة الطفل وبقائه على قيد الحياة.
ومع ذلك، يعاني العديد من النساء من نقص في الدعم الذي يحتاجونه لممارسة الرضاعة الطبيعية للمدة التي يفضلنها، مما يعوق تحقيق هذه الفوائد.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وفاة الفنان الكبير جورج سوف منذ قليل في المستشفى وسط حزن شديد من النجوم
عا.جـ،ــل الان.. سقوط طـ،ـائرة ركاب مدنية وسط العاصمة ومـ،ـوت جميع الركاب
وفاة رئيس الجمهورية الان والتلفزيون الرسمي يعلن بشكل رسمي الحداد
متى يتحول البيض إلى سم خطير وقاتل؟.. احذروا اكلة في هذه الحالة مهما كان الأمر!!
انتشار اعراض غريبة يعاني منها الكثير التعب وألم في الرأس والنعاس الشعور برغبة في النوم اي وقت
عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز! (تعرف عليها)
احذروا هذا المشروب قد يسبب الوفاة حال تناوله قبل النوم مباشرة!
احذروا هذا المشروب قد يسبب الوفاة حال تناوله قبل النوم مباشرة!
احذروا وضع هذه الأطعمة في الخلاط الكهربائي سم قاتل لا يرحم!
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
حملة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية هذا العام تحت شعار «سد الفجوة: دعم الرضاعة الطبيعية للجميع» تسعى إلى تعزيز الوعي حول أهمية الرضاعة الطبيعية وتوفير الدعم للأمهات.
توصي منظمة الصحة العالمية بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل عمر 6 أشهر.
ومع ذلك، يظهر التقرير أن أقل من نصف الرضع حول العالم يحصلون على تغذيتهم بالكامل من الرضاعة الطبيعية في هذه الفترة.
في إقليم شرق المتوسط، تقتصر رضاعة نحو 35% فقط من الرضع على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى، وهو معدل لم يتغير بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين.
أهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها
يُعد لبن الأم الغذاء المثالي للرضع، حيث يحتوي على أجسام مضادة تحميهم من الأمراض الشائعة ويوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال الأشهر الأولى من حياته. خلال النصف الثاني من السنة الأولى، يظل لبن الأم يلبي نصف احتياجات الطفل الغذائية أو أكثر، ويستمر في تلبية ثلث احتياجاته الغذائية خلال السنة الثانية.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا يتفوقون في اختبارات الذكاء، ويكونون أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة، وأقل احتمالاً للإصابة بمرض السكري لاحقًا في الحياة.
كما أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية يكون لديهن مخاطر أقل للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
إجراءات دعم الرضاعة الطبيعية
لضمان نجاح الرضاعة الطبيعية، من الضروري توفير دعم شامل للأمهات. تشمل هذه الإجراءات:
- استحقاقات الأمومة الفعَّالة: تتيح للأمهات الجمع بين الأسرة والعمل دون الضغط.
- إجازة أمومة مدفوعة الأجر: يجب أن تتراوح بين 18 أسبوعًا و6 أشهر على الأقل لدعم الرضاعة الطبيعية.
- إجازة أبوة مدفوعة الأجر: ضرورية لدعم الأسرة في فترة ما بعد الولادة.
- تقديم المشورة المفيدة: يجب أن يتوفر لكل امرأة مشورة حول الرضاعة الطبيعية من مهنيين صحيين مدربين.
- دعم المجتمع: ينبغي تشجيع الرضاعة الطبيعية في أي مكان وزمان دون انتقاد أو منع في الأماكن العامة.
تحديات التسويق البديل
تُعرقل جهود تحسين معدلات الرضاعة الطبيعية بواسطة التسويق غير الملائم لبدائل لبن الأم، مما يقوض الثقة في الرضاعة الطبيعية.
لذا، من الضروري وضع حد للترويج الاستغلالي لهذه البدائل في جميع السياقات.
في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى تقديم كل الدعم الممكن للأمهات لتشجيع الرضاعة الطبيعية.
لقد حان الوقت لسد الفجوة وتحقيق معدلات أعلى للرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من عمر الأطفال، مما يعزز صحتهم وعافيتهم.
