في خطاب حافل بالمشاعر والتعبيرات القوية، اعتلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منصة المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلواكي، وألقى خطابًا استمر لمدة 93 دقيقة.
جاءت نظرته "العائدة من الموت" بعد محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها قبل أيام، حيث أعلن قبوله ترشيح الحزب له لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
الاهلي فوق الجميع.. المغني توو ليت يهدد نادي بيراميدز!
"الكارثة ستحدث هنا على الجميع الاستعداد".. العالم الهولندي ينفجر غضبا ويثير الرعب في الوطن العربي!
ميشال حايك يثير خوف الجميع: ستعيشون الرعب في هذه الليلة الخطيرة
محمد سامي يكشف حقيقة وجود خلافات بينه وبين محمد رمضان.. وهذا ما قاله عن إلغاء "جعفر العمدة 2"؟!
"أنا لا اريدكم أن تندموا".. توقعات العالم الهولندي لهذا الشهر تثير الرعب في الوطن العربي!
تركزت كلمته على مجموعة من القضايا الدولية، من بينها حرب إسرائيل على غزة والغزو الروسي لأوكرانيا.
أعلن ترمب التزامه بإنهاء "كل الأزمات الدولية التي خلقتها الإدارة الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن"، مشددًا على أن فوزه سيعيد القوة إلى الولايات المتحدة والسلام إلى العالم.
استهل ترمب خطابه برسالة ثقة في فوزه المتوقع بانتخابات نوفمبر، معتبرًا أنه سيبدأ "أعظم 4 سنوات في تاريخ بلاده" بعد فوزه.
دعا أيضًا إلى وحدة الشعب الأميركي المنقسم، معلنًا رغبته في أن يكون رئيسًا لكل الأميركيين، وليس فقط لنصفهم.
ومن جهة أخرى، أعرب ترمب عن امتنانه للدعم الواسع الذي تلقاه من الشعب الأميركي بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها، ووصف اللحظات التي عاشها خلالها بأنها "لحظة العناية الإلهية".
تحدث بتفاصيل عن الحادث وعن كيفية تفاديه للرصاصة التي كانت على وشك أن تنهي حياته.
في نهاية خطابه، شدد ترمب على أهمية استعادة الوحدة الوطنية ورأب الشقاق في المجتمع الأميركي، معبرًا عن ثقته الكبيرة في أنه سيقود الولايات المتحدة لفترة من الاستقرار والنمو بمجرد فوزه في الانتخابات القادمة.
