في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، شهدت الأسواق المصرية استمرار ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفع بمقدار 10-25 قرشاً، واقترب من عتبة 48 جنيهًا مصريًا.
ووفقًا للبيانات المالية، فقد سُجِّل متوسط سعر الدولار في البنوك بقيمة 47.56 جنيه للشراء، و47.70 جنيه للبيع، مما يعكس تحركات مستمرة في السوق النقدي.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
بشائر الخير تلوح في الافق ياسوريين
عاد الرجل المنتظر.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة مدوية والحلم أصبح حقيقة
"رقم فلكي فاق التوقعات".. لن يتوقع أحد كم تبلغ ثروة احمد الشرع تسريب وثيقة تكشف ثروتها الان !
مايك فغالي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل
تعليقًا على هذا التطور، أشار فيليب دوبات بانتاناكس، كبير الاقتصاديين والخبير الجيوسياسي العالمي لدى بنك ستاندرد تشارترد في باريس، إلى أن مصر تحتل مكانة أساسية في التجارة العالمية نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي وعدد سكانها الكبير، مما يجعلها قادرة على الاستفادة من فرص استثمارية متعددة.
وفي هذا السياق، يؤكد دوبات بانتاناكس على أهمية استغلال مصر لمزاياها الجغرافية والجيوسياسية من أجل تعزيز مؤشراتها الاقتصادية الداخلية ورفع التصنيف الائتماني للدولة ومؤسساتها المالية الكبرى.
على صعيد آخر، تراجعت القيمة النسبية للجنيه المصري مقابل الريال السعودي في مواجهة تحركات الدولار، حيث بلغ سعر شراء الريال السعودي 12.68 جنيه، وسعر بيعه 12.71 جنيه في مختلف البنوك والمؤسسات المالية.
مع استمرار هذه التحركات في الأسواق، يظل الاهتمام موجهًا نحو تطورات السياسة النقدية والاقتصادية في مصر وتأثيراتها على الأسعار والاستقرار المالي للبلاد.