الهرمونات ركيزة أساسية لممارسة حياتك وفق النوع سواء كنت ذكرا أم أنثى، لذا فإن زيادة الهرمون العكسي عند الرجل قد يصيبه بأعراض لا يحب أن يصاب بها، فهل تعلم أن بعض أطعمة تزيد من هرمون الأنوثة في جسمك؟ تتفاوت نسب الهرمونات الأنثوية والذكرية بين المرأة والرجل، وكلاهما يتواجد عند الجنسين لكن تزداد نسبة كل هرمون وفق النوع، فعند قياس نسب الهرمونات عند الرجل البدين الذي تتراكم الدهون حول خصره وله ثديين ممتلئين، نجد أن نسبة هرمون الأنوثة عالية، ونفس الأمر في السيدات مما يدفع للبحث وراء الأغذية الطبيعية التي تحفز إنتاج هرمونات الجسم لذلك على الرجال الحرص والانتباه للأطعمة التي تحفز إنتاج الهرمونات الأنثوية في الجسم وتشمل :
1ـ الإكثار من الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامينات “ج ، ب” والتي تعد من أكثر المحفزات على إفراز هرمون الأنوثة، وعلى رأسها الكيوي والحمضيات مثل البرتقال والليمون والفراولة، بالإضافة إلى الفلفل والقرع والريحان والفاصوليا والجزر والمكسرات والبطاطا والأفوكادو .
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لماذا خلق الله لنا شعر حول اعـ،،،ـضائنا التناسلية..؟ وما اهميه ذالك الشعر..! الإجابة ستدهشك..!
اجمل هدية رأس السنة من ماغي فرح
2ـ تناول الحبوب الكاملة والمعكرونة البنية والأرز البني بدلا من الأبيض، وأيضا الإكثار من الشوفان والشعير والقمح والخبز البني يزيد وبقوي هرمون الأنوثة في الجسم.
3ـ بذور الكتان ينصح بها أطباء النساء والتوليد للسيدات في سن الثلاثينات، لتقوية وزيادة فرص الإنجاب لديهن، لأنه غذاء محفز لهرمون الأنوثة في الجسم.
4ـ مختلف الطعام الذي يحتوي على الزنك مثل القرع والحمص الشيكولاتة والبطيخ، فالزنك يعمل كمحفز للجسم لإنتاج مستويات كافية من هرمون الأنوثة.
5ـ الحمص والمشمش المجفف وزيت بذور السمسم والتمر والخوخ الثوم من أقوى الأطعمة النباتية، التي تزيد إنتاج هرمون الأنوثة في الجسم سواء امرأة أو رجل.
6ـ مختلف منتجات الصويا مثل فول الصويا وحليب الصويا وزبادي الصويا ومعجون فول الصويا من أقوى معززات هرمون الأنوثة في الجسم، حتى أنه ينصح بها في حالات سن انقطاع الطمث عن السيدات.
7ـ توجد أعشاب تزيد الهرمون الذكري، وأخرى تزيد الأنثوي ومنها “تشاستيبيري” وهي عشب نادر، لكن يجب على الرجال الابتعاد تماما عنها لأنها تزيد الهرمون الأنثوي في الجسم.
8ـ تناول القهوة بالنسبة للأشخاص محبي القهوة الذين يشربون أكثر من كوبين من القهوة يوميا، قد يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات هرمون الإستروجين بالمقارنة مع أولئك الذين لا يشربون القهوة.
يجب معرفة السبب الأساسي، فقد يكون:
· أسباب عضوية: أمراض القلب والأوعية الدموية، السكري، ارتفاع الضغط، ارتفاع الكوليسترول، اضطرابات الهرمونات (مثل التستوستيرون)، الآثار الجانبية لأدوية، مشاكل عصبية.
· أسباب نفسية: التوتر، القلق، الاكتئاب، مشاكل في العلاقة الزوجية.
· أسباب سلوكية: التدخين، شرب الكحول، سوء التغذية، قلة النشاط البدني.
---
العلاجات المتاحة:
1. تغييرات نمط الحياة (أساسية في كثير من الحالات)
· ممارسة الرياضة بانتظام: تحسن الدورة الدموية وتقلل التوتر.
· التغذية الصحية: التركيز على الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهن. تقليل الدهون غير الصحية والسكر.
· الوصول للوزن الصحي: السمنة تؤثر سلباً على الهرمونات والدورة الدموية.
· الإقلاع عن التدخين: يضر بالأوعية الدموية.
· تقليل التوتر: عبر التأمل، اليوغا، الهوايات.
· تحسين جودة النوم: الحرمان من النوم يخفض مستويات التستوستيرون.
2. الأدوية الفموية (الأكثر شيوعاً)
تعمل على زيادة تدفق الدم إلى القضيب. لا تأخذها دون وصفة طبية.
· مثبطات الفوسفوديستيراز-5 (PDE5 inhibitors):
· سildenafil (الفياجرا)
· Tadalafil (السياليس)
· Vardenafil (الليفيترا)
· Avanafil (الستيندرا)
· ملاحظة: لها موانع استعمال خاصة مع بعض أدوية القلب (مثل النيترات).
3. العلاج الهرموني
إذا أثبتت التحاليل وجود نقص في التستوستيرون، قد يصف الطبيب علاجاً تعويضياً (جل، حقن، لصقات).
4. الأجهزة المساعدة
· المضخات التفريغية (Vacuum Erection Devices): جهاز ميكانيكي لخلق انتصاب مؤقت.
· أجهزة التضييق (Rings): توضع عند قاعدة القضيب للمحافظة على الانتصاب.
5. الحقن الموضعي داخل القضيب
يتم حقن دواء (مثل Alprostadil) مباشرة في القضيب باستخدام إبرة دقيقة، مما يسبب انتصاباً في غضون دقائق.
6. الجراحة
· زراعة أجهزة داخل القضيب: قضيبان مرنان أو قابلان للنفخ.
· جراحة إصلاح الشرايين: في حالات محددة من إصابات الحوض.
7. العلاج النفسي والاستشارات الزوجية
إذا كان السبب نفسياً أو يتعلق بالعلاقة مع الشريك، فالعلاج السلوكي المعرفي والاستشارات الزوجية فعالة جداً.
---
نصائح مهمة:
1. لا تخجل من الحديث مع الطبيب: فهو مشكلة طبية شائعة يعاني منها الكثير من الرجال في مرحلة ما من حياتهم.
2. اطلب مشاركة شريكتك: الدعم العاطفي والتعاون يخففان الضغط النفسي ويساهمان في نجاح العلاج.
3. احذر من المنتجات العشبية أو "المكملات المعجزة" غير المرخصة: الكثير منها قد يكون خطراً أو يحتوي على مواد دوائية مخفية.
4. العلاج الأمثل غالباً ما يكون مزيجاً من تغيير نمط الحياة والعلاج الطبي المناسب لك.
ابدأ بزيارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة (تحاليل دم، فحص بدني، تاريخ مرضي مفصل) وبناءً عليها يتم تحديد العلاج الأنسب لحالتك.
تمنياتي لك بالصحة والعافية.

