ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض انتشارًا بين الناس في كل الأعمار، ومع مرور السنوات أصبح يُعرف بأنّه "القاتل الصامت" بسبب تأثيره التدريجي على الشرايين والقلب والكلى. ورغم أن ملايين الأشخاص يعتمدون على الأدوية للتحكم بالضغط، يظهر بين فترة وأخرى خبراء مخضرمون يكشفون عن طرق طبيعية آمنة تساعد في السيطرة على الضغط تدريجيًا دون آثار جانبية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لماذا خلق الله لنا شعر حول اعـ،،،ـضائنا التناسلية..؟ وما اهميه ذالك الشعر..! الإجابة ستدهشك..
خبيرة جزائرية شهيرة تكشف عن منطقه واحدة تتمنى لو ينظر إليها الرجل حتى ولو لمحة بعينه..
ثلاث حبات تعطي زوجك قوة الحصان مذكورة بالقرآن الكريم والكل ناسيها.. اعرفها الآن.
الامتناع عن تناول الخبز: إياكم وعدم تناوله.. خبراء صحة يحذرون.
طبيب عظام يبلغ من العمر 97 عامًا يكشف: طعام واحد فقط يُعيد بناء غضروف الركبة خلال 24 ساعة.
واحد من هؤلاء الخبراء هو أخصائي قلب مصري يبلغ من العمر 91 عامًا، أمضى أكثر من ستين سنة في علاج المرضى، وقال في مقابلة طبية إنه كان يتناول مشروبًا واحدًا كل يوم قبل العشاء، ووجد أنه يساعد على استقرار الضغط وتخفيف الارتفاع التدريجي بطريقة فعّالة وآمنة.
هذا المشروب أثبت
فعاليته مع كبار السن والمرضى الذين يعانون من ارتفاع بسيط أو متوسط، لأنه يعالج الأسباب الأساسية وليس الأعراض فقط.
في هذا المقال، سنكشف لك ما هو المشروب؟ كيف يعمل؟ لماذا يعتبر فعّالًا؟ كيف يُحضّر؟ وما هي العلامات التي ستلاحظها إذا التزمت به؟
مقال شامل ومفيد ووافي بإذن الله.
ما هو المشروب الذي اعتمد عليه الطبيب؟
المشروب بسيط جدًا ويتكوّن من ثلاثة عناصر:
ماء دافئ
عصير نصف ليمونة
فص ثوم مهروس أو مقطع نصفين
يُضاف للتوازن:
4. ملعقة صغيرة عسل طبيعي (اختياري)
الطبيب ذكر أنه تناوله يوميًا قبل العشاء بساعة تقريبًا، وأنه لاحظ انخفاض الضغط وتوازنه بشكل مستمر، إضافة إلى تحسّن التنفس والنوم والدورة الدموية.
كيف
يعمل هذا المشروب على خفض ضغط الدم تدريجيًا؟
1. توسيع الشرايين وتحسين مرونتها
الثوم يحتوي على مادة الأليسين، وهي مادة طبيعية شديدة القوة في توسيع الأوعية الدموية.
عندما تتسع الشرايين، يقل الضغط تلقائيًا.
2. تنظيم الأملاح والسوائل في الجسم
الليمون يساعد الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد، وهو السبب الأول لارتفاع الضغط عند معظم الناس.
وبالتخلص من الملح، يخف الحمل عن القلب.
3. تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر الداخلي
الضغط النفسي أحد أهم مسببات ارتفاع الضغط.
العسل والليمون يساعدان على تهدئة الأعصاب وتحسين إفراز الهرمونات المسؤولة عن الاسترخاء.
4. تحسين تدفّق الدم ومنع التجلطات البسيطة
الثوم يحتوي
على مضادات أكسدة تمنع التصاق الصفائح داخل الشرايين، وبالتالي تقل احتمالية التصلب وتضييق الأوعية.
5. تنظيف الشرايين تدريجيًا من الدهون الخفيفة
هذا المشروب لا يذيب الدهون بشكل كامل، لكنه يقلل تراكمها مع الوقت، وهذا ما يؤدي لانتظام الضغط بشكل أفضل.
فوائد إضافية لاحظها الطبيب عند الالتزام بالمشروب
خفّ التوتر العصبي
النوم أصبح أعمق
اختفاء الصداع المرتبط بالضغط
تحسّن عمل الجهاز الهضمي
زيادة النشاط والقدرة على المشي
تنظيم دقات القلب بشكل أفضل
طريقة التحضير الصحيحة كما أوصى بها الطبيب
المكوّنات:
كوب ماء دافئ (ليس ساخنًا جدًا)
نصف ليمونة
فص ثوم مهروس أو مقطع
ملعقة صغيرة عسل طبيعي (اختياري)
الطريقة:
سخّن
الماء لدرجة دافئة فقط.
اعصر نصف الليمونة.
أضف الثوم.
أضف العسل وحرّك جيدًا.
اشرب المشروب فورًا قبل العشاء بساعة.
لماذا قبل العشاء؟
لأن الجسم في هذا الوقت يكون أكثر قدرة على امتصاص المواد الفعّالة، ولأن الهضم يعمل بكفاءة أعلى قبل تناول الطعام.
النتائج المتوقعة (بحسب ما ذكره الطبيب)
بعد 7 أيام:
تخفيف صداع الضغط
نوم أعمق
استرخاء عام في الجسم
بعد 14 يومًا:
انخفاض بسيط في القراءة الانقباضية والانبساطية
تحسّن
الدورة الدموية
شعور بالخفة والنشاط
بعد 30 يومًا:
انخفاض ملحوظ في الضغط
استقرار القراءات خلال اليوم
تحسّن عمل القلب والشرايين
بعد 60–90 يومًا:
انتظام الضغط عند كثير من المرضى
تحسن شامل بوظائف القلب
مرونة أفضل في الشرايين
من يجب أن يجرب هذا المشروب؟
من يعاني من ارتفاع بسيط أو متوسط
من يرتفع
ضغطه بسبب التوتر
كبار السن
من يرغب بالاعتماد على طرق طبيعية مساعدة
من يعاني من احتباس السوائل أو النفخة
نصائح ذهبية لدعم النتائج
قلّل الملح لأقل حد ممكن.
اشرب ماء كفاية خلال اليوم.
امشي 20 دقيقة يوميًا.
تجنب السهر الطويل.
ابتعد عن المشروبات المنبّهة بعد العصر.
تناول الخضار والفواكه الغنية بالبوتاسيوم.
الخاتمة
الطب الحديث لا يتعارض مع الطبيعة… بل يكملها.
المشروب الذي نصح به أخصائي القلب المصري صاحب الـ91 عامًا هو مثال واضح على أن العلاج التدريجي الهادئ هو الأكثر استقرارًا وفعالية على المدى الطويل.
التزامك بهذا المشروب يوميًا، ومع بعض التعديلات البسيطة في نمط حياتك، قادر فعلًا أن يساعدك على تنظيم
ضغط الدم، وتحسين صحتك القلبية، وتخفيف الأعراض تدريجيًا بدون أدوية.

