كثفت قوات الحكومة السورية انتشارها في حمص وفرضت حظر تجول في المدينة، الأحد، عقب موجة من أعمال العنف والهجمات الانتقامية التي طالت أحياء سكنية.
فقد أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن "بلدة زيدل جنوب مدينة حمص شهدت جريمة قتل مروعة صباح الأحد، إذ عُثر على رجل وزوجته من قبيلة بني خالد مقتولان داخل منزلهما، وأُحرقت جثة الزوجة". كما ذكر المرصد أنه "وُجدت في موقع الجريمة عبارات تحمل طابعا طائفيا".
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
هروب الرئيس الان من القصر والجيش يعلن القبض عليه في المطار!
هروب الرئيس الان من القصر والجيش يعلن القبض عليه في المطار..!
مضيفة طيران مصرية تكشف ما تفعله المضيفات عندما ينام المسافرون!
ليلى عبد اللطيف تقدم مفاجأة العام الجديد: برج واحد ستتغير حياته وكأنه لم يعش في حياة الفقر يوما
هجوم انتقامي عنيف استهدف الأحياء العلوية
وعقب هذه الحادثة، شن أبناء العشيرة "هجوما عنيفا" "استهدف الأحياء ذات الغالبية العلوية في ضاحية الباسل وحي المهاجرين، شمل إطلاق النار في الشوارع والاعتداء على الأهالي واقتحام منازل ومحال تجارية"، وفقا للمرصد.
وبحسب المرصد، "طالت أعمال الحرق والتخريب عشرات المنازل والسيارات والممتلكات الخاصة، بالتزامن مع عمليات نهب نفذها مسلحون من أبناء قبيلة بني خالد".
تصاعد لافت في موجة العنف
وأضاف: "جرى استهداف مدنيين، بينهم سيدات وأطفال، برصاص مباشر، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى".
وكان المرصد قد نشر بيانا في وقت سابق، أشار فيه إلى أن محافظة حمص "شهدت تصاعدا لافتا في الهجمات ذات الطابع الانتقامي والطائفي، راح ضحيتها 9 مدنيين من أبناء الطائفة العلوية".

