العـ,ـلاقة بين الرجل والمرأة لا تقوم فقط على الكلمات أو التصرفات، بل هناك إشارات خفية ولغة جسد تعبّر عن مشاعر عميقة قد لا تُقال بشكل مباشر. ومن بين هذه الإشارات، يظل للنظرات تأثير ساحر، فهي قادرة على توصيل رسائل من الإعجاب والاهتمام أقوى من أي حديث. والمرأة بطبيعتها تحب أن تشعر بأنها محط اهتمام الرجل، وأنه يقدّر جمالها وتفاصيلها الصغيرة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
هروب الرئيس الان من القصر والجيش يعلن القبض عليه في المطار!
الآن الآن دقت ساعة الصفر هذا آخر يوم لكم استعدوا للفرار.. النهاية قربت لاتترددوا اهربوا حالا.
الآن الآن دقت ساعة الصفر هذا آخر يوم لكم استعدوا للفرار.. النهاية قربت اهربوا حالا.
من أكثر الأمور التي تلفت انتباه المرأة، نظرة الرجل الصادقة التي تعكس الإعجاب والاحترام في الوقت نفسه. فهي قد لا تحتاج إلى كلمات غزل متكررة أو مبالغ فيها، بل يكفيها أن تشعر بأن الرجل يقدّرها ويمنحها مكانة خاصة من خلال تركيزه على تفاصيل معينة فيها. والنظرات في هذه الحالة لا تعني التحديق المزعج أو المبالغ فيه، بل هي لغة رقيقة تعكس الاهتمام والود.
المرأة قد تشعر بالسعادة عندما يلتفت الرجل إلى ملامح وجهها، مثل ابتسامتها أو عينيها، فالعين مرآة الروح، وأغلب النساء يعتبرن أن الرجل الذي يطيل النظر إلى عيونهن هو رجل صادق في مشاعره، لأنه يرى فيهن ما هو أعمق من الشكل الخارجي. كذلك فإن الكثير من النساء يشعرن بالامتنان حين يلاحظ الرجل طريقة حديثهن أو تعبيرات وجههن، وكأن اهتمامه يتجاوز حدود المظهر إلى الجوهر.
وفي الحقيقة، ليس من الضروري أن يركز الرجل على المناطق التقليدية التي يظن البعض أنها فقط مصدر الجاذبية، فالمرأة في داخلها تتمنى أن يرى الرجل تفاصيل قد لا يلتفت إليها الآخرون. ربما تكون طريقة ضحكتها، أو أسلوبها في ترتيب شعرها، أو حتى الطريقة التي تعبّر بها عن نفسها. هذه الأشياء الصغيرة تعني للمرأة الكثير وتشعرها بأنها مميزة.
النظرات الصادقة من الرجل يمكن أن تجعل المرأة تشعر بالثقة بنفسها، بل وقد تمنحها طاقة إيجابية طوال اليوم. على العكس من ذلك، إذا أهمل الرجل هذه اللغة، قد تشعر المرأة بأن وجودها عادي أو غير مهم بالنسبة له. ولذلك، فإن الاهتمام بالنظر إليها وتقدير تفاصيلها البسيطة يجعلها تزداد تعلقاً به وإعجاباً بشخصيته.
أيضاً من المهم أن تكون نظرات الرجل مليئة بالاحترام، لأن المرأة تستطيع أن تفرق بسهولة بين النظرة التي تحمل تقديراً صادقاً وبين تلك التي تحمل نوايا غير مريحة. المرأة بطبعها تبحث عن الأمان والطمأنينة، وحين ترى في عيون الرجل الصدق والوفاء تشعر بأنها اختارت الشخص الصحيح.
في النهاية يمكن القول إن المرأة لا تبحث عن المبالغة أو التصنّع، وإنما عن الاهتمام الحقيقي. إنها تتمنى أن يلاحظ الرجل ما بداخلها من جمال داخلي وخارجي على حد سواء، وأن تكون نظراته مرآة لمحبته واهتمامه. فالنظرة أحياناً قد تختصر الكثير من الكلمات، وتترك أثراً في قلبها لا يُمحى بسهولة.

