artnewsahdath.com
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
عروسة في ليلة عرسها تصور فيديو 35 دقيقة مع زوجها وتنشر الفيديو عبر وسائل التواصل
الصين تفجر قنبلة القرن وتفاجأ العالم بالإعلان رسميا عن علاج تام لأول مريض سكري
وجبه متوفره في كل منزل يحذر منها الاطباء لانها ستقودك الى القبر ( تعرف عليها)
القبض على عامل كان يصور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن الداخلية داخل المحل ونشر الفيديو
وفاة عريس بعد 35 دقيقة من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة
علامة واحدة في جسم المرأة تدل انها تمارس العادة باستمرار
في السنوات الأخيرة، أصبح البحث عن علاجات طبيعية داعمة لمكافحة السرطان أمرًا يحظى باهتمام واسع من العلماء والمرضى على حد سواء. ومع ازدياد القلق من آثار العلاج الكيماوي الجانبية، بدأت الدراسات تركز على المكونات النباتية الموجودة في غذائنا اليومي، والتي قد تملك قدرات مدهشة في كبح نمو الخلايا السرطانية أو حتى القضاء عليها.
ومن بين أبرز هذه الاكتشافات، سلطت عدة دراسات الضوء على نوع من الشاي الطبيعي يُصنع من عشبة معروفة منذ قرون في الطب الشعبي، وهي شاي “المورينجا” (Moringa Tea)، الذي أثبت في تجارب مخبرية قدرته على إضعاف الخلايا السرطانية وتفجيرها من الداخل دون التأثير على الخلايا السليمة.
ما هي المورينجا؟ ولماذا أصبحت محط اهتمام الباحثين؟
نبات المورينجا أوليفيرا هو شجرة تنمو في مناطق آسيا وإفريقيا، وتُعرف في بعض الثقافات باسم “شجرة المعجزة”. تُستخدم أوراقها المجففة لتحضير الشاي، وهي غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
لكن الجديد الذي كشفته الأبحاث، أن مركبات معينة في المورينجا مثل “النيازيميسين” (Niazimicin)، تمتلك خصائص قوية مضادة لتكاثر الخلايا السرطانية.
ماذا تقول الدراسات؟
في دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Pharmacology، أظهرت تجارب مخبرية أن مستخلصات المورينجا:
تثبّط نمو خلايا سرطان البنكرياس والثدي بنسبة تصل إلى 70%
تمنع تكوّن أوعية دموية جديدة تغذي الورم
تُحفّز “الاستماتة”، وهي عملية “انتحار الخلية” السرطانية بطريقة طبيعية
تقلل من خطر التحولات الجينية المسببة للسرطان
والأهم من ذلك، أن هذه النتائج ظهرت دون الإضرار بالخلايا السليمة، بعكس ما يحدث غالبًا مع العلاج الكيماوي.
هل يمكن الاستغناء عن الكيماوي فعلاً؟
لا، من الضروري التوضيح أن شاي المورينجا ليس بديلًا للعلاج الطبي المعتمد. لكنه يُعتبر داعمًا قويًا يُمكن أن يُستخدم بالتوازي مع النظام العلاجي، خاصة في مراحل الوقاية أو بعد انتهاء العلاج، للمساعدة في تقوية المناعة والحد من عودة الورم.
الهدف ليس “وداعًا للكيماوي” بالمطلق، بل البحث عن وسائل تقلل الاعتماد عليه أو تخفف آثاره الجانبية.
كيف يُحضر شاي المورينجا؟
ملعقة صغيرة من أوراق المورينجا المجففة
تُنقع في كوب ماء مغلي لمدة ٧ إلى ١٠ دقائق
يُشرب مرة أو مرتين يوميًا
يمكن إضافة القليل من عصير الليمون أو الزنجبيل لزيادة الفائدة
يُفضل تناوله بعيدًا عن أوقات تناول الأدوية لتجنب أي تفاعل محتمل، وبعد استشارة الطبيب المختص، خاصة لمرضى السرطان أو الأمراض المزمنة.
آراء الأطباء
الدكتور “راجيش ميهتا”، أخصائي الأورام في معهد الهند للسرطان، يقول:
شاي المورينجا ليس علاجًا سحريًا، لكنه بلا شك من الأعشاب الواعدة في دعم الجسم ضد الأورام. ما نراه في المختبرات مذهل، وعلينا توسيع نطاق التجارب السريرية عليه.
تجارب شخصية
مريم، ٤٤ عامًا، من مصر، تقول:
بعد علاج طويل لسرطان الثدي، بدأت أبحث عن أعشاب تقوي المناعة. شاي المورينجا ساعدني كثيرًا في تحسين طاقتي، وحتى في نتائج فحوصاتي. لا أعتبره بديلًا للدواء، لكنه جزء من نمط حياة جديد.
خالد، ٥٠ عامًا، من الأردن:
تناولت المورينجا بعد توصية من صديق طبيب. كانت تجربة مفيدة لجهازي الهضمي ونومي وحتى وزني. أعتقد أن فوائدها لا تُعد.
أطعمة أخرى تكمل فعالية الشاي
الكركم (مع الفلفل الأسود): يعزز مقاومة الخلايا السرطانية
الثوم الطازج: يحتوي على مركب الأليسين المضاد للأورام
الشاي الأخضر: غني بالكاتيكين، مضاد أكسدة قوي
البروكلي والقرنبيط: مصادر ممتازة لمركب السولفورافين
بذور الكتان: تحتوي على أوميغا ٣ ومركبات تُقلل هرمونات السرطان
لا يوجد علاج خارق يقضي على السرطان في ليلة وضحاها،
لكن الطبيعة قد تضع بين أيدينا أدوات قوية تدعم جهازنا المناعي، وتُبطئ نمو المرض بصمت.
شاي المورينجا ليس بديلًا، لكنه حليف ذكي وفعّال في طريق طويل نحو الشفاء.
ابدأ بكوب صغير يوميًا،
ولا تنس أن الوقاية، الوعي، والنظام الغذائي المتوازن، هي أعمدة الحماية الحقيقية من كل مرض خبيث.