في زمن تتزايد فيه نسب الإصابة بالسړطان بشكل مقلق حول العالم، وبينما تنفق المليارات على الأبحاث والعلاجات والوقاية، تبرز قرية صغيرة في جبال الأنديز كظاهرة مذهلة تستحق الدراسة والدهشة.
إنها قرية "فيليكامبا" Vilcabamba الواقعة في جنوب الإكوادور، والتي أصبحت تعرف عالميًا بلقب "وادي المعمرين" أو "القرية الخالدة"، ليس فقط لأن سكانها يعيشون لأعمار طويلة تتجاوز ال 100 عام، بل لأنهم لا يُصابون بالسړطان تقريبًا، كما أن الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب نادرة إلى حد كبير.لكن ما السر؟
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على 3 فتيات استدرجن طالبًا سوريًا ثم سجلو معه فيديو لمدة 60 دقيقة
ارميها في القمامة فوراً.. هذا النوع من القهوة يسبب السرطان المعوي الخبيث
المرأة تعشق الرجل الذي يحرمها من هذه 3 حاجات اكتشفها
القبض على 3 فتيات استدرجن طالبًا سوريًا ثم سجلو معه فيديو لمدة 60 دقيقة؟
القبض على عامل كان يصور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن الداخلية داخل المحل ونشر الفيديو!
لماذا نهى النبي عن مخبب المرأة على زوجها وما عقوبة المخبب ؟ وما معنى التخبيب؟
ماحكم رجل ظاهر الطاعة ولاكنه يخفي معصية العادة السرية هل يقع في النفاق؟ الأفتاء يجيب
لماذا النبي رفض أكل الأرنب..؟ ومالذي يحدث للشخص الذي يأكل لحم الأرنب
أفضل سورة لجلب الرزق .. من قرأها لا يصيبه الفقر أبدا ومن داوم عليها صار غنيا
هل يعود الأمر إلى الهواء الجبلي النقي؟.
أم إلى نمطالحياة البدائي الخالي من التكنولوجيا؟. أم أن هناك شيئًا في طعامهم جعل مناعتهم "مضادة للسړطان"؟
الجواب - بحسب عدد من الدراسات الحديثة
- يكمن في عنصر غذائي بسيط للغاية لا يخطر على بال الكثيرين... ولكنه يُستهلك يوميًا في أطباقهم الشعبية رحلة علمية إلى قلب الظاهرةبدأت الأبحاث العلمية على هذه القرية في السبعينات، عندما لاحظ فريق من العلماء أن نسبة المعمرين في فيليكامبا أعلى بثلاث مرات من المعدل العالمي، كما أن أمراض العصر شبه منعدمة.تمت دراسة جيناتهم، نمطهم الحياتي، مصادر مياههم، بل وحتى نشاطهم البدني.لكن المكون الأكثر لفتًا للنظر، كان نظامهم الغذائي الغني بألياف ومضادات الأكسدة الطبيعية، خاصة "بذور الشيا وبذور الكتان"، إلى جانب وفرة تناول الفواكه الطازجة، والخضراوات الورقية، والتوم النيء، وعدم استخدام الزيوت المهدرجة أو الأغذية المصنعة.
السر الغذائي البسيط: بذور الشيا والكتان!
هذان المكونانالمتوفران في كل مكان تقريبًا - يشكلان جزءًا أساسيًا من وجباتهم اليومية. وتبين أن:بذور الشيا غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، ومضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وتحمي الخلايا من التلف. بذور الكتان تحتوي على مركب فريد يُدعى "الليفنانات" (Lignans)، وهو من أقوى مضادات السړطان الطبيعية. كلاهما يساعد في تعديل مستويات الهرمونات، وهو ما يُعتقد أنه عامل وقاية رئيسي من سړطان الثدي والبروستاتا والقولون.وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي وجباتهم على الثوم النيء، المعروف بقدرته على تحفيز مناعة الجسم، وتثبيط نمو الخلايا السړطانية، كما يُكثرون من الماء النقي من الجبال، ويعيشون حياة بسيطة، دون توتر أو ضغوط يومية.ماذا يمكننا أن نتعلم من هذه القرية؟
وفقًا لتقرير صادر عن مركز أبحاث الصحة
العالمية، فإن نمط الحياة في فيليكامبا يقدم لنا خريطة طريق نحو الوقاية من السړطان دون تعقيد:
1. اتباع نظام غذائي نباتي إلى حد كبير.
2. الاستهلاك اليومي لبذور الكتان أو الشيا.
3. تقليل السكريات والزيوت المهدرجة والأطعمة المصنعة.4. ممارسة المشي يوميًا في بيئة نقية.
5. العيش بدون ضغوط مفرطة أو قلق دائم.
خاتمة: قرية تلهم العالمربما لا يستطيع الجميع العيش في جبال الأنديز، لكن من الممكن جدًا تبني بعض من عادات هذه القرية في حياتنا اليومية. قد تكون ملعقة من بذور الكتان، أو كوب من الشيا مع الليمون والعسل صباحًا، خطوة بسيطة... لكنها قد تُحدث فرقًا كبيرًا في صحتنا ومناعتنا على المدى الطويل.
إن السر ليس دائمًا في الأدوية أو العلاجات المعقدة، بل أحيانًا في بساطة طبق..
وروتين يومي لا يُكلف شيئًا.. لكنه يمنحك كل شيء.