تستعد سوق السيارات العالمية لموجة جديدة من ارتفاع الأسعار، مع اقتراب تطبيق الولايات المتحدة لرسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على السيارات المستوردة، وهي الخطوة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
هذه التعريفات الجمركية قد تؤثر بشدة على أسعار العديد من العلامات التجارية، من بينها سيارات "أودي"، مما يضع الشركات المصنعة أمام تحديات كبيرة تتعلق بزيادة الأسعار أو تعديل استراتيجيات الإنتاج.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لحظه سقوطها مرعـ،ـب.. الان سقوط طائرة ركاب مدنية منذ قليل ووفاة جميع الركاب بداخلها..!
"كارثة النسيان تنتهي هنا".. عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز!
رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات؟!
الشعراوى والسؤال الذي حير الجميع..!
استراتيجيات جديدة لمواجهة الأزمة
كشف "يورجن ريترسبرجر"، المدير المالي لشركة "أودي"، أن الشركة تدرس خيارات متعددة لمواجهة التداعيات المحتملة للقرار، مشيرًا إلى أن أودي قد تلجأ إلى إعادة هيكلة الإنتاج في أمريكا الشمالية لتجنب التأثير المباشر للرسوم الجمركية.
وتشير تقارير إلى أن الشركة قد تستفيد من مصانع مجموعة "فولكس فاجن" داخل الولايات المتحدة لإنتاج بعض الطرازات محليًا، مما يساعدها في تفادي التكاليف الإضافية على السيارات المستوردة.
تأثيرات على السوق الأمريكي
أحد أبرز الطرازات التي ستتأثر بهذه الرسوم هو "أودي Q5"، الذي يتم تصنيعه في المكسيك.
ورغم وجود اتفاقيات تجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فإن هذه التعريفات الجديدة المقرر تنفيذها في 2 أبريل المقبل لن تستثني السيارات المنتجة في المكسيك، مما يضع الشركات أمام مأزق اقتصادي جديد.
تحذيرات من تداعيات كارثية
من جانبه، حذر "جيم فارلي"، الرئيس التنفيذي لشركة "فورد"، من أن فرض هذه الرسوم قد يؤدي إلى فقدان العديد من الوظائف في قطاع السيارات الأمريكي، إضافة إلى الاضطرابات المالية التي قد تواجهها الشركات، مما سينعكس سلبًا على المستهلكين من خلال ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وأكد فارلي أن فرض تعريفات جمركية على المكسيك وكندا سيحدث اضطرابًا واسعًا في صناعة السيارات داخل الولايات المتحدة، مما سيضر بالمصنعين الأمريكيين والمستهلكين على حد سواء.
ترقب في أوساط الشركات المصنعة
في ظل الغموض المحيط بمستقبل الرسوم الجمركية، تتبنى معظم شركات السيارات الكبرى نهج "الانتظار والترقب"، حيث أوقف ترامب تطبيق التعريفات مرتين من قبل على السيارات المكسيكية والكندية.
وفي هذا السياق، أعلنت "BMW" عن توفير حماية سعرية مؤقتة لطرازات "الفئة الثالثة" و"الفئة الثانية" حتى نهاية أبريل، لكنها لم تستبعد رفع الأسعار إذا تم تمديد هذه الرسوم.
مستقبل غير واضح لصناعة السيارات
مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، تواجه شركات السيارات قرارات صعبة حول كيفية التعامل مع التعريفات الجمركية الجديدة.
وبينما تحاول بعض الشركات إيجاد حلول بديلة عبر تغيير مواقع الإنتاج، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى تأثير هذه الرسوم على سوق السيارات الأمريكي، في ظل متابعة دقيقة من قبل المصنعين والمستهلكين على حد سواء.
