أعلنت شركة بورش عن خطتها لإنهاء إنتاج الجيل الأول من طراز ماكان بحلول عام 2026، ليصبح الطراز الجديد كهربائيًا بالكامل، مواكبًا للاتجاه العالمي نحو التنقل المستدام.
منذ إطلاقها في عام 2014، حققت ماكان نجاحًا كبيرًا، حيث تجاوزت مبيعاتها 800 ألف وحدة، إلا أن الشركة قررت رسميًا عدم العودة لمحركات الاحتراق الداخلي لهذا الطراز.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مفاجآت لايتصورها العقل من ليلى عبد اللطيف: الكثير من الاموال في انتظار أصحاب هذا البرج
المفاجأة ستحدث الشهر القادم والسوريين لم يحسبوا حساب هذا اليوم مايك فغالي يعلن الخبر رسمياً
الثراء الشامل.. ماغي فرح تقدم مفاجأة العام الجديد لأصحاب هذا البرج
أهم سورة اذا قراتها فجر يوم الجمعة ستنقذك من حياة الفقر وستفتح لك جميع الأبواب المغلقة

تحول استراتيجي نحو الكهرباء
جاء قرار بورش بالتخلي عن محركات البنزين لماكان نتيجة لعدة عوامل، أبرزها:
التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز استخدام السيارات الكهربائية.
التشريعات الأوروبية الصارمة المتعلقة بالانبعاثات وأمن البيانات، والتي أدت إلى إيقاف بيع ماكان الحالية في أوروبا.
التزام بورش برؤية مستقبلية تركز على تطوير منصات كهربائية متقدمة لسياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات.

هل تنتهي سيارات بورش بمحركات البنزين؟
رغم أن بورش حسمت قرارها بشأن ماكان، إلا أنها تفكر في إطلاق طراز SUV جديد بمحرك احتراق داخلي وهجين، من المتوقع أن يرى النور قبل عام 2030.
ووفقًا للتقارير، سيعتمد هذا الطراز على منصة الاحتراق الممتازة (PPC) التي تستخدمها أودي Q5، لكنه سيحافظ على الأداء الرياضي والهوية المميزة لعلامة بورش.

مستقبل الدفع الرباعي في بورش
إلى جانب ماكان الكهربائية، تعمل بورش على توسيع تشكيلتها الكهربائية عبر:
كايين الكهربائية بالكامل، المقرر طرحها قريبًا.
طراز جديد بثلاثة صفوف من المقاعد، ليكون إضافة استراتيجية لعشاق السيارات الفاخرة العائلية.

رؤية بورش للمستقبل
يؤكد هذا التحول أن بورش تسير بخطى ثابتة نحو الكهربة، لكنها في الوقت ذاته لا تغلق الباب أمام محركات البنزين تمامًا، حيث تبقي احتمالية تطوير SUV جديدة بمحرك احتراق داخلي مفتوحة. ويبقى السؤال: هل سيكون هذا الطراز الجديد قادرًا على الحفاظ على روح بورش الأصيلة وسط هذا التحول الكهربائي الكبير؟

