قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن عائلات بأكملها، بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت خلال أعمال العنف الأخيرة في المنطقة الساحلية السورية.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين إن الأمم المتحدة تأكدت حتى الآن من مقتل 111 مدنياً منذ الخميس الماضي، لكن يُعتقد أن الرقم الفعلي أعلى من ذلك بكثير.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وفاة فنان مصري شهير والحزن يخيم على الوسط الفني
ليلى عبد اللطيف تعلن عودته رسمياً
على جميع السوريين الاستعداد دقت ساعة الصفر وحان وقت كشف الحقيقة
على جميع المواطنين في سوريا الاستعداد
ليلى عبد اللطيف تطلق تحذير مرعب
قرار مصيري وتاريخي في وقت حساس من أحمد الشرع
خبر وفاة الفنان عادل امام عن عمر ناهز 84 عام يصدم الجمهور
المعنى الحقيقي لـ الابساس التي نطلبه النساء من الرجال
وأضاف أن "العديد من الحالات كانت إعدامات ميدانية ويبدو أنها نُفذت على أساس طائفي، حيث استُهدفت بشكل خاص المناطق ذات الغالبية العلوية".
واتهم مسلحون يدعمون الحكومة التي يقودها الإسلاميون السنّة بتنفيذ "عمليات قتل انتقامية في أعقاب كمين لدورية أمنية نصبه موالون للرئيس بشار الأسد، وهو من أصل علوي".
وأفادت مجموعة حقوقية بأن أكثر من 1200 مدني، معظمهم من العلويين، قتلوا في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص.
ورحبت الأمم المتحدة بعد تشكيل رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع لجنة تحقيق مستقلة ومحاسبة المسؤولين عن الأحداث.
وكانت أعمال العنف هي الأسوأ في سوريا منذ أن قاد الشرع الهجوم الذي شنته قوات المعارضة والذي أطاح بالأسد في ديسمبر/كانون الأول، منهياً 13 عاماً من الحرب الأهلية التي قتل فيها أكثر من 600 ألف شخص.