تستمر شركة سامسونج في توسيع تشكيلة هواتفها الرائدة بإطلاق جهاز جديد تحت اسم Galaxy S25 Slim، والذي كان من المتوقع أن يتميز بسُمكه النحيف بشكل ملحوظ مقارنة بالإصدارات الأخرى.
لكن، وفقًا للتقارير، يبدو أن الفارق في السُمك بينه وبين النسخة القياسية Galaxy S25 لا يتجاوز 0.8 ملم، مما يثير تساؤلات حول جدوى تقديم هذا الإصدار.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لحظه سقوطها مرعـ،ـب.. الان سقوط طائرة ركاب مدنية منذ قليل ووفاة جميع الركاب بداخلها..!
"كارثة النسيان تنتهي هنا".. عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز!
رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات؟!
تصميم محدود وتحسينات غائبة
رغم أن Galaxy S25 Slim يحمل لقب "نحيف"، إلا أن الفارق في التصميم يبدو غير ملموس بشكل كبير.
بينما كانت التوقعات تشير إلى تقديم تصميم ثوري، يبدو أن سامسونج اختارت التركيز على تعديل بسيط بدلًا من تغييرات جذرية.
هل تأثرت سامسونج بخطوات آبل؟
تشير بعض التحليلات إلى أن سامسونج قد استلهمت فكرة إصدار نسخة أنحف من سلسلة Galaxy S استجابةً لخطوة آبل المرتقبة مع هاتف iPhone 17 Air، والذي يُشاع أنه سيأتي بسماكة لا تتجاوز 5.5 ملم.
ومع ذلك، فإن سامسونج لم تقدم تحسينًا جذريًا يوازي هذه الخطوة، مما يُبقي هاتفها الجديد في منطقة رمادية بين الابتكار والتكرار.
مواصفات وتقنيات مألوفة
يتشابه Galaxy S25 Slim إلى حد كبير مع Galaxy S25 Plus من حيث التصميم والمواصفات.
وتشير التسريبات إلى أن الهاتف قد يأتي بنفس الكاميرا الرئيسية بدقة 200 ميجابكسل الموجودة في النسخة Ultra، ما يوفر تجربة تصوير قوية ولكن دون إضافات جديدة تُذكر.
احتمال تغيير الاسم واستراتيجيات التسويق
بحسب تقارير، قد لا يُطرح الجهاز باسم Galaxy S25 Slim، بل تحت مسمى Galaxy S25 Special Edition.
وسيتم وضعه كخيار متوسط بين إصداري Plus وUltra، دون تقديم دعم لقلم S Pen أو كاميرات إضافية، وهو ما كان يمكن أن يضيف قيمة حقيقية للهاتف.
أسواق محدودة وتوافر محدود
من المتوقع أن يكون الهاتف متاحًا في 39 دولة فقط، من ضمنها مصر، بينما قد يغيب عن أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين. هذا التوجه يعكس استراتيجية تسويق انتقائية قد تحد من انتشار الجهاز عالميًا.
بينما يعكس Galaxy S25 Slim محاولة من سامسونج لتوسيع نطاق خياراتها، إلا أن افتقاره إلى ميزات مبتكرة يجعل منه إصدارًا يثير التساؤلات أكثر مما يقدم إجابات.
إذا كانت سامسونج تهدف إلى مواجهة منافسين مثل آبل، فإنها بحاجة إلى طرح أجهزة تحمل تغييرات جوهرية تُلبي تطلعات المستخدمين.
