في ظل التطورات الهائلة التي تشهدها الهواتف الذكية من حيث الأداء والشاشات والكاميرات، يبقى عمر البطارية نقطة ضعف تؤرق المستخدمين.
ولكن يبدو أن هذا الواقع على وشك التغيير، إذ تعمل شركتا سامسونج وآبل على تطوير تقنيات ثورية لزيادة سعة البطاريات دون التأثير على نحافة الأجهزة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لحظه سقوطها مرعـ،ـب.. الان سقوط طائرة ركاب مدنية منذ قليل ووفاة جميع الركاب بداخلها..!
"كارثة النسيان تنتهي هنا".. عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز!
رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات؟!
تفوق صيني يدفع المنافسة العالمية
استحوذت الشركات الصينية على الصدارة في سباق تطوير البطاريات، إذ بدأت بتقديم هواتف ببطاريات تصل سعتها إلى 7050 مللي أمبير، كما هو الحال مع هاتف Nubia RedMagic 10 Pro، دون زيادة في سماكة الأجهزة.
هذا السباق الجديد دفع عمالقة التكنولوجيا مثل سامسونج وآبل إلى التحرك سريعًا لتقديم حلول مبتكرة تعزز من سعة البطاريات وتلبي تطلعات المستخدمين.
تقنيات متطورة لبطاريات المستقبل
تعتمد سامسونج على زيادة محتوى السيليكون في البطاريات، مما يعزز سعتها دون التسبب في مشكلات مثل الانتفاخ.
ومن المتوقع أن تطلق سامسونج تقنية جديدة في هاتفها Galaxy S25 Slim الذي يجمع بين الأداء العالي والتصميم النحيف.
من جهة أخرى، تعمل آبل على تطوير تقنية مماثلة قد تظهر في جهازها iPhone 17 Air، الذي سيستهدف عشاق التصميم الأنيق.
ومع ذلك، قد يتأخر تنفيذ آبل حتى ما بعد عام 2026، بما يتماشى مع استراتيجيتها القائمة على تبني التقنيات بحذر لضمان جودتها.
إطلاق مرتقب وتطلعات المستخدمين
إذا نجحت سامسونج وآبل في تقديم بطاريات أكبر وأكثر كفاءة، فسيكون هذا بمثابة نقطة تحول كبيرة في تجربة استخدام الهواتف الذكية.
حيث ستقل الحاجة إلى شحن الأجهزة بشكل متكرر، وهو مطلب أساسي لمعظم المستخدمين.
تحذيرات وتجارب سابقة
رغم التفاؤل المحيط بهذه التطورات، لا تزال المخاوف قائمة من تكرار مشكلات مثل ما حدث مع بطاريات هاتف Galaxy Note 7.
ومع ذلك، فإن الالتزام بتقديم تقنيات أكثر أمانًا سيحدد مدى نجاح هذه الخطوة في السوق.
يبدو أن 2025 سيكون عامًا مفصليًا في تطوير بطاريات الهواتف الذكية، مع توقعات بأن يشهد السوق طفرات تقنية تجعل الأجهزة أكثر قدرة على مواكبة احتياجات المستخدمين اليومية.
