مع اقتراب نهاية عام 2024، أظهرت صناعة السيارات تحديات كبرى تتعلق بضمان الجودة، حيث شهدت الشركات العالمية استدعاءات واسعة النطاق أثرت على ملايين المركبات.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لحظه سقوطها مرعـ،ـب.. الان سقوط طائرة ركاب مدنية منذ قليل ووفاة جميع الركاب بداخلها..!
"كارثة النسيان تنتهي هنا".. عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز!
رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات؟!
الشعراوى والسؤال الذي حير الجميع..!
تسلا في الصدارة
تصدرت تسلا قائمة الشركات الأكثر استدعاءً هذا العام، بفضل 15 حملة استدعاء شملت 5.1 مليون مركبة.
المشكلات تركزت على أنظمة مراقبة ضغط الإطارات في موديلات Model 3، Model Y، وCybertruck، ما سلط الضوء على نقاط الضعف في تقنياتها المتطورة رغم جهودها لتقليل عدد الحملات مقارنة بالمنافسين.

ستيلانتس.. ارتفاع غير متوقع
ستيلانتس، التي تضم علامات مثل جيب وكرايسلر ورام، جاءت في المركز الثاني بإجمالي 67 حملة استدعاء أثرت على 4.7 مليون مركبة.
يُعد هذا الرقم ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بـ45 حملة فقط في 2023، ما يبرز التحديات المستمرة في مجالات الأنظمة الإلكترونية والسلامة.

فورد تتراجع إلى المركز الثالث
بعد أن كانت الأكثر استدعاءً لثلاث سنوات متتالية، تراجعت فورد إلى المركز الثالث بـ62 حملة استدعاء شملت 4.3 مليون مركبة. رغم انخفاض المعدلات، إلا أن مشكلات الجودة لا تزال تطارد طرازات شهيرة مثل F-150 وموديلات لينكولن.

هوندا تُفاجئ الصناعة
ظهور هوندا، مع علامتها أكورا، في المركز الرابع كان مفاجأة العام، بإجمالي 18 حملة استدعاء أثرت على 3.8 مليون سيارة، مما يشير إلى تحديات جديدة تواجهها الشركة في الحفاظ على جودة منتجاتها.

شركات أخرى تستقر في المراتب التالية
جنرال موتورز: جاءت خامسةً بـ33 حملة استدعاء أثرت على 1.9 مليون سيارة، في حين واصلت تويوتا أدائها المستقر في المركز السابع بمليون وحدة متأثرة.
الشركات الأوروبية والكورية: شهدت بي إم دبليو استدعاء 1.8 مليون مركبة، بينما استدعت هيونداي وكيا 2.3 مليون سيارة مع تركيز كبير على تحسين أنظمة الأمان.
ما وراء الأرقام
تزايد عمليات الاستدعاء يؤكد أهمية مراقبة الجودة، لكنه أيضًا يثير قلق المستهلكين بشأن سلامة سياراتهم.
بالنسبة للشركات، يُعد هذا الوضع اختبارًا لتحسين عمليات التصنيع وخفض تكاليف الإصلاحات.
سباق مفتوح حتى اللحظة الأخيرة
مع استمرار الإعلان عن حملات استدعاء جديدة، قد تشهد التصنيفات النهائية تغييرات في اللحظات الأخيرة. الأيام المتبقية من العام ستحدد إن كانت تسلا ستحافظ على صدارتها أم أن شركة أخرى ستفاجئ السوق .
للمستهلكين، يُنصح دائمًا بمراجعة سجلات السيارة المستعملة قبل الشراء والتأكد من تنفيذ جميع إصلاحات الاستدعاء المطلوبة

