هارموني أو إس نكست هو الاسم الذي اختارته شركة هواوي لنظام التشغيل الجديد الخاص بها، والذي تم تطويره من الصفر، بعيدًا تمامًا عن نواة أندرويد.
ووفقًا لتقرير نشره موقع GSM Arena التقني، ستكون هواتف سلسلة Mate 70 وهاتف Mate X6 القابل للطي، بالإضافة إلى الجهاز اللوحي MatePad Pro، أولى الأجهزة التي تعمل بالنظام الجديد.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ليلى عبد اللطيف تكشف ماسيحدث في سوريا وكأنها أشياء مكتوبة وستحدث بالفعل
هتكون احن أم لأولاده.. خبر ارتباط تامر حسني ومي عز الدين يتصدر التريند والجميع مصدوم!
تحققت نبؤة ليلى عبد اللطيف: ماسيحدث في سوريا في الأسبوع القادم لم يكن أحد يتوقعه مافات لم يكن شيئاً
اصعب فترة ستكون.. ليلى عبد اللطيف تثير خوف جميع السوريين
وأكد ريتشارد يو، الرئيس التنفيذي لهواوي، أن هذا النظام سيمثل مستقبل الشركة، حيث ستعتمد كافة هواتفها وأجهزتها اللوحية في عام 2025 على HarmonyOS Next.
مع ذلك، سيقتصر إطلاق النظام الجديد حاليًا على السوق الصينية، بينما تواصل الشركة محاولاتها للتوسع عالميًا.
تحديات هارموني أو إس
ورغم النجاح المحلي، يواجه النظام الجديد تحديات كبرى على الصعيد الدولي.
إذ أشار ريتش بيشوب، الرئيس التنفيذي لشركة AppInChina، إلى أن جذب المطورين الدوليين لإنشاء تطبيقات متوافقة مع النظام الصيني أمر معقد، بسبب العوائد المالية المحدودة.
وأضاف بيشوب أن غياب أي تطبيق أساسي قد يمنع المستخدمين من شراء هواتف تعمل بالنظام الجديد، خاصة في الأسواق الخارجية.
وخلال حدث إطلاق النظام، أوضح ريتشارد يو أن هواوي تتيح للمستخدمين اختيار نظام التشغيل المفضل لديهم عند شراء الأجهزة من المتاجر، حيث تتوفر الهواتف بإصدارات مختلفة تعمل إما بـ HarmonyOS 4.3 أو HarmonyOS Next.
حصة السوق
وفقًا لتقرير جديد، استحوذ HarmonyOS على 17% من حصة السوق الصينية، متجاوزًا نظام iOS من آبل الذي بلغت حصته 16%. فيما لا يزال أندرويد يسيطر على المشهد بنسبة 68%.
أما عالميًا، فتبلغ حصة هواوي 4% فقط، مقارنة بحصة أندرويد البالغة 80% وiOS بنسبة 16%.
المنافسة العالمية
تعاني هواوي من غياب خدمات جوجل، ما أضر بمكانتها في السوق العالمي بعد أن كانت تسعى لتكون الشركة الأولى في صناعة الهواتف الذكية.
ورغم ذلك، لا تزال الشركة تبذل جهودًا للبقاء في مواجهة المنافسة الشرسة.
بهذا التطور، تسعى هواوي للعودة بقوة إلى سوق الهواتف الذكية، عبر نظام تشغيل جديد يأمل في منافسة العمالقة العالميين.
ولكن يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الشركة من تخطي العقبات الدولية وإثبات جدارتها خارج حدود الصين؟