السيارات الصينية تحقق طفرة في السوق الروسية وسط العقوبات الغربية

testالسيارات الصينية

سجلت مبيعات السيارات الصينية قفزة كبيرة في روسيا، لتصبح الدولة وجهة رئيسية لصادرات الصين من السيارات بعد تراجع دور الشركات الغربية نتيجة العقوبات.

هذا التحول أحدث تغييرًا واضحًا في ثقافة السيارات الروسية، حيث أصبحت السيارات الصينية بديلًا رئيسيًا للمستهلكين.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

ماهر خدع الجميع لأنه لم يهرب وكان مختبئ.. مايك فغالي يفجر مفاجآت لايتصورها العقل: على الجميع الاستعداد للهروب

كندا حنا: بعد سقوط الأسـد انهـارت أعصابي واتدمـرت وخفت المسـلحين يدخلوا على بيتي وخفت على أولادي لهاد السبب سافرت

ظهور غير متوقع لزوجة أحمد الشرع

رسائل الخير تلوح في الافق.. ماغي فرح تفجر مفاجأة جديدة وتعلن عن البرج الذي ستتغير حياة اصحابه من الفقر الى الغناء

النار ستشتعل من جديد الأسد كان مختبئ وسيظهر من قلب الشام.. المنجم اللبناني مايك فغالي يكشف ماسيحدث في سوريا وكأنه يعلم كل شيء!!

أول ظهور لزوجة أحمد الشرع

سيظهر من وسط سوريا وسينقلب كل شيء في غمضة عين.. مايك فغالي يعلن موعد ظهور ماهر الأسد ويفجر مفاجـأة جديدة

وأخيراً انكشف السر.. سبب طلاق نانسي عجرم بعد عشرة عمر طويلة سيصدمكم!

لقد عاد.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة مدوية

ثروة أحمد الشرع تصدم الجمهور

الهيمنة الصينية تتسع في السوق الروسية

وفقًا لإحصائيات "أفتوستات"، انخفضت الحصة السوقية لشركات السيارات الأوروبية واليابانية والكورية من 69% إلى 8.5% منذ بداية الأزمة الأوكرانية عام 2022، في حين ارتفعت حصة الشركات الصينية إلى 57%.

وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، احتلت روسيا المرتبة الأولى عالميًا كأكبر مستورد للسيارات الصينية، حيث استوردت نحو 849,951 سيارة، متجاوزة المكسيك بفارق كبير.

أسباب هيمنة السيارات الصينية

تعزى هذه الهيمنة إلى انسحاب العديد من العلامات التجارية الغربية من السوق الروسية، مما أتاح للشركات الصينية فرصة غير مسبوقة.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه قطاع السيارات الصيني قيودًا جمركية متزايدة في الولايات المتحدة وأوروبا، ما يجعل السوق الروسية بديلًا مثاليًا.

 

تنوع المنتجات والجودة الصينية

يقول إيليا فرولوف، مدون السيارات في موسكو: "خيارات السيارات في السوق الروسية باتت محصورة بين سيارات لادا الروسية، أو السيارات الأوروبية المستوردة بأسعار مرتفعة، أو السيارات الصينية التي توفر جودة مقبولة بأسعار معقولة".

ويؤكد كوي دونجشو، الأمين العام لجمعية مصنعي السيارات الصينية، أن "روسيا أصبحت المحرك الرئيسي لنمو صادرات السيارات الصينية"، حيث تحتوي 90% من السيارات المصدرة على محركات احتراق داخلي، إلى جانب 15,000 سيارة دفع رباعي هجينة تم بيعها خلال العام.

استقطاب المهنيين في صناعة السيارات

لم يتوقف تأثير الشركات الصينية عند زيادة المبيعات فحسب، بل شمل أيضًا استقطاب خبراء من الشركات الغربية التي أغلقت عملياتها في روسيا.

ووفقًا لفاديم جورزانكين، مدير وكالة علاقات عامة بموسكو، فإن "العديد من المحترفين انتقلوا للعمل مع الشركات الصينية، ما يعكس التوسع الكبير للصين في القطاع".

فرص واعدة ومستقبل مشرق

تواصل الصين توسيع نفوذها في سوق السيارات الروسية، ما يمنحها ميزة استراتيجية وسط التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية.

ومع التغيرات المستمرة، يبدو أن السيارات الصينية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في صياغة مستقبل سوق السيارات في روسيا.

]