شهدت السنوات الأخيرة محاولات طموحة من شركة "آبل" لدخول سوق السيارات الكهربائية، مما أثار فضولاً واسعاً وأشعل توقعات كبيرة حول مستقبل عملاق التكنولوجيا في هذه الصناعة.
منذ عام 2017، بدأت "آبل" التعاون مع شركة صناعة السيارات الصينية "BYD" بهدف تطوير خلايا بطاريات تعتمد على تقنية فوسفات الليثيوم والحديد (LFP) لسيارتها الكهربائية المنتظرة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لحظه سقوطها مرعـ،ـب.. الان سقوط طائرة ركاب مدنية منذ قليل ووفاة جميع الركاب بداخلها..!
"كارثة النسيان تنتهي هنا".. عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز!
رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات؟!

الشراكة الطموحة مع BYD بدأ التعاون بين "آبل" و"BYD" مع هدف واضح: تطوير بطاريات LFP التي تمتاز بخصائص مهمة مثل التبريد الفعال والسلامة العالية، وهي المجالات التي أبدعت فيها "BYD" بفضل إطلاقها لبطارية Blade في عام 2020.
تم تكليف ألكسندر هيتزينجر، الذي قاد سابقاً تطوير سيارة السباق الهجينة "بورش 919"، بإدارة المشروع من جهة "آبل"، إلى جانب مهندس البطاريات مجيب إعجاز الذي قاد فريقاً من 50 مهندساً. في المقابل، قاد مايكل هي جهود "BYD" في هذا التعاون.
ومع مرور الوقت، واجه المشروع العديد من التحديات التقنية واللوجستية.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة، بدأت "آبل" في استكشاف شراكات جديدة في مجال البطاريات، ما أثار التساؤلات حول مستقبل التعاون مع "BYD".
وفي عام 2021، ظهرت تقارير تفيد بأن "آبل" دخلت في مفاوضات مع شركات أخرى مثل "CATL"، بهدف الحصول على بطاريات LFP مع إمكانية التصنيع داخل الولايات المتحدة.

إلغاء المشروع وتقليص الطموحات مع اقتراب نهاية المشروع، بدأت تلوح في الأفق مؤشرات تفيد بأن السيارة الكهربائية التي طمحت "آبل" إلى تطويرها لن تحقق جميع الأهداف المرجوة، خاصة فيما يتعلق بتقنية القيادة الذاتية.
هذا أدى إلى إلغاء المشروع في أوائل عام 2024، ما وضع حداً لأحد أكثر المشاريع طموحاً في قطاع السيارات.

ما بعد المشروع: CarPlay في الصدارة على الرغم من إلغاء فكرة إنتاج سيارة كهربائية خاصة بـ"آبل"، لم تتخلَّ الشركة تماماً عن دورها في صناعة السيارات.
فقد استمرت في تطوير وتحسين نظام CarPlay الذي يستخدمه العديد من مصنعي السيارات حول العالم، مما يوفر للمستخدمين تجربة قيادة أكثر تكاملاً وراحة عبر ربط هواتفهم الذكية بسياراتهم.
ورغم أن مشروع السيارة الكهربائية لم يرَ النور، فإن الشراكة مع "BYD" وفريق المهندسين الذي عمل على المشروع أسهموا في تطوير تقنيات جديدة في مجال البطاريات، قد تُستخدم في مشاريع مستقبلية. يظل هذا المشروع دليلاً على سعي "آبل" المستمر للابتكار، حتى وإن لم يكن النجاح حليفها دائماً.
ومع استمرار تطور سوق السيارات الكهربائية، قد نرى في المستقبل عودة "آبل" بفكرة جديدة أو مشاركة أعمق في هذا المجال. وحتى ذلك الحين، يبقى CarPlay محور اهتمام الشركة في قطاع السيارات

