يعاني أهالي الوادي الجديد كل صيف من أزمة حقيقية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، التي تؤدي إلى خروج العقارب والثعابين من جحورها واللجوء إلى منازل السكان هربًا من أشعة الشمس الحارقة.
هذا الوضع أسفر عن حالات عديدة من لدغات العقارب والثعابين، مما تسبب في قلق واسع بين السكان، لا سيما في القرى النائية بالواحات.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
هذا الشهر سيكون الأعنف والأخطر على الاطلاق.. ميشال حايك يكشف ماسيحدث في هذا الشهر ويثير خوف الجميع!!
الوضع خطير وحساس.. الجمهور مصدوم بعد انتشار خبر هروب ليلى عبد اللطيف من لبـ ـنان !!
" أجمل مذيعة شيعية ".. هذه الصورة تسببت بطرد الاعلامية لارا نبهان!
أرى امامي اشتعال الكثير من النيران.. توقعات ليلى عبد اللطيف الجديدة تثير خوف الجميع!
ستبكون بدون توقف.. ميشال حايك يطلق تحذير مرعب!!
"ستنهدم بيوتكم انا أعلم كل ماسيحدث".. ليلى عبد اللطيف تثير خوف الجمهور بتوقعاتها الجديدة!
سمية الخشاب تكشف سبب تحويلها للتحقيق
ليلى عبد اللطيف تبكي على الهواء: لن يكون هناك تواصل بعد الآن
خلال 22 يومًا فقط، سجلت مديرية الصحة بالوادي الجديد 78 حالة لدغ عقرب و4 حالات لدغ ثعبان، مما أثار الذعر بين المواطنين.
الحرارة المرتفعة تدفع هذه الزواحف إلى البحث عن الماء والظل، وهو ما يجعلها تتسلل إلى المنازل.
يقول صبحي أبو النصر، خبير في التعامل مع الثعابين، إنه كانت هناك طرق تقليدية لمواجهة هذه الزواحف مثل استخدام البيض والتونة لجذبها ثم اصطيادها، إلا أن هذه الطرق لم تعد فعالة بسبب الزيادة الكبيرة في أعدادها نتيجة التغير المناخي والحرارة المرتفعة.
وأضاف أبو النصر أن هذا الانتشار له تأثيرات سلبية على المواطنين، خاصة الأطفال الذين لا يقدرون على تحمل لدغات الزواحف، والتي قد تكون خطيرة.
كما يؤثر وجود هذه الزواحف على فرص الاستثمار في المناطق الصحراوية، مما يدفع البعض إلى مغادرتها بسبب صعوبة التحكم في هذه الكائنات وعدم قدرة الكثيرين على تحمل تكاليف مكافحة الزواحف.
وأشار إلى أن العقارب والثعابين تخرج من جحورها بسبب الحرارة الشديدة، التي تجعل بيئاتها الطبيعية غير صالحة للحياة، كما تبحث عن مصادر المياه القليلة المتاحة في فصل الصيف، وقد تنجذب إلى خزانات المياه وحمامات السباحة.
كما أوضح أن الزواحف تفضل أماكن الظل للابتعاد عن الشمس، مما يدفعها للاختباء تحت الصخور والأثاث المنزلي.
من جهتها، أكدت مديرية الصحة بالوادي الجديد أنها زودت المحافظة بكميات كبيرة من الأمصال لمكافحة سموم العقارب والثعابين، وضمنت توافرها في الوحدات الصحية القروية والمستشفيات.
كما اتخذت وزارة الصحة إجراءات لمواجهة الموجة الحارة، شملت تجهيز غرف للاحتباس الحراري وتوفير الأمصال في جميع المرافق الصحية، وتكثيف جهود التوعية بمخاطر لدغات الزواحف وطرق الوقاية منها