أصدرت الحكومة المصرية قرارًا هامًا بإسقاط الجنسية عن المخرج وائل الصديقي، وذلك بسبب حصوله على جنسية أجنبية دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المصرية.
وقد تم نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية يوم الخميس، تحت رقم 44 لسنة 2024.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لماذا خلق الله لنا شعر حول اعـ،،،ـضائنا التناسلية..؟ وما اهميه ذالك الشعر..! الإجابة ستدهشك..
خبيرة جزائرية شهيرة تكشف عن منطقه واحدة تتمنى لو ينظر إليها الرجل حتى ولو لمحة بعينه..
ثلاث حبات تعطي زوجك قوة الحصان مذكورة بالقرآن الكريم والكل ناسيها.. اعرفها الآن.
الامتناع عن تناول الخبز: إياكم وعدم تناوله.. خبراء صحة يحذرون.
تفاصيل القرار
جاء قرار إسقاط الجنسية بعد أن تبين أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اتخذ هذا الإجراء إثر تجنس الصديقي بجنسية أخرى.
وائل أسامة عثمان عباس الصديقي، المخرج الذي وُلد في الإسكندرية في 23 مايو 1978، كان له تاريخ مثير للجدل بسبب أعماله الفنية، لاسيما كليب "سيب إيدي" الذي أثار ضجة كبيرة.

أزمة كليب "سيب إيدي"
في عام 2015، أخرج وائل الصديقي كليب "سيب إيدي"، الذي احتوى على مشاهد ساخنة وإيحاءات خادشة للحياء.
الكليب أثار انتقادات واسعة، وقضت محكمة جنح العجوزة بحبس رضا الفولي، بطلة الكليب، والمخرج وائل الصديقي، لمدة سنة مع الشغل، بتهم التحريض على الفسق والفجور.
التحقيقات والأزمات
تلقت مباحث الآداب بلاغات بشأن الكليب، وتبين أن التصوير تم في منزل الصديقي، الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية آنذاك.
لم يكن الأبطال أعضاء في نقابة المهن التمثيلية أو الموسيقيين، وتم التصوير دون التصاريح اللازمة.
بعد صدور قرار القبض، فر الصديقي إلى الخارج، بينما تم القبض على رضا الفولي، التي كانت قد تعرضت لاتهامات سابقة.
مسيرة الصديقي
قبل أزمة الكليب، عمل وائل صديقي في الولايات المتحدة كمخرج ومنتج للأعمال الفنية، وحصل على الجنسية الأمريكية بعد فترة من الاستقرار هناك.
عاد إلى مصر عام 2015 بعد انتهاء دراسته في الإخراج، وقدم كليب "سيب إيدي"، الذي أدى إلى سجنه لمدة عام غيابيًا بينما كان في الولايات المتحدة.
العودة إلى مصر والسجن
في 2017، عاد صديقي إلى مصر، حيث تم القبض عليه في مطار القاهرة وقضى ثلاثة أشهر في السجن قبل أن يحصل على براءة.

