في منطقة الأقصر بجنوب مصر، اكتشف علماء الآثار مومياء امرأة قديمة تعود إلى حوالي 3500 عام، تُعرف بـ 'المرأة الصارخة'.
وقد تم العثور على هذه المومياء في مقبرة قرب مدينة الأقصر في عام 1935، ولا تزال تثير اهتمام العلماء حتى اليوم.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
الوسط الاعلامي حزين.. شاهدوا ماذا حدث للاعلامية كريستيان بيسري على الهواء مباشرة!
اليسا: كلما زاد وزني الجأ الى الرجال
هذا ندائي الأخير.. ليلى عبد اللطيف تطلق آخر توقعاتها لشهر نوفمبر!!
ميشال حايك: ياجماعة طلع فعلا عليش مثلما اعلنت ليلى عبد اللطيف لكنه لايريد الظهور
استخدم الفريق التقنيات الحديثة للأشعة المقطعية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء لدراسة المومياء والكشف عن تفاصيل مذهلة عن تحنيطها وحالتها الصحية.
كانت المرأة تبلغ من العمر 48 عامًا عند وفاتها، وكشفت التحاليل عن تفاصيل مثل التهاب خفيف في العمود الفقري ووجود بقايا أسنان مفقودة.
تم تحنيط المومياء باستخدام مواد نادرة مثل البخور وراتنج العرعر، اللذين كانت تُستورد من مناطق بعيدة في تلك الحقبة.
بالإضافة إلى ذلك، لم تكن هناك أي شقوق في الجثة، مما يدل على جودة التحنيط بالرغم من عدم إزالة الأعضاء الداخلية كما كانت العملية التقليدية في تلك الفترة.
تم عرض النعش في متحف متروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك، بينما تم عرض الجسم المحنط في المتحف المصري بالقاهرة، مما يمثل فرصة للزوار لاستكشاف ثقافة وتقنيات التحنيط في العصور القديمة.
هذا الاكتشاف ليس فقط مثيرًا للعلماء والباحثين، بل يساهم أيضًا في فهمنا للطقوس الجنائزية والعلاجات الطبية في مصر القديمة وكيفية تطورها عبر العصور.