قالت ليلى فوزي، في تصريحات صحفية، إن والدها رفض تزويجها من الفنان أنور وجدي، وإنها لم تستطع البوح بمشاعرها أو رغبتها في الارتباط به، وأكدت أن أنور وجدي لم يكن هو الوحيد الذي هام بها وتمنى أن يجمعهما بيت الزوجية، بل كان غريمه في هذا الأمر الفنان السوري فريد الأطرش.
والذي تقدم هو الآخر لوالدها بعدما جمعهما فيلم "جمال ودلال" عام 1945، ولكن حظه لم يكن أفضل من الراحل أنور وجدي، حيث رفضه والدها بحجة أن ابنته ما زالت صغيرة ولن تتحمل أعباء الحياة الزوجية.ولكن يصبح تصميم أنور وجدي وإصراره على الارتباط بها هو الفارق الوحيد بين العريسين، حيث ظل أنور وجدي متمسكا بحبيبته ليفوز بها بعد انفصالها عن زوجها عزيز عثمان.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مفاجأة العام الجديد من ماغي فرح: أصحاب هذا البرج سوف تتغير حياتهم وسيعيشون حياة الاساطير
مفاجأة لايتصورها العقل: أصحاب هذا البرج سيجنون الكثير من الاموال في العام القادم عنجد نيالهم
لم يعد مجرد خبر لقد عاد الرجل المنتظر.. ليلى عبد اللطيف تعلن رسمياً هوية الشخص الذي عاد من الموت
هاجر حليم توجه رسالة للرجال: اغسلوا رِجل زوجاتكم بالمايه والملح كل يوم
مفاجأة من ليلى عبد اللطيف: الشخص الذي قبل أنه ميت عاد للحياة أخيراً
عام التغيرات الكبرى.. ماغي فرح تفجر مفاجآت لايتصورها العقل
ليلى عبد اللطيف تفاجئ الجميع: الشخص الذي قبل أنه ميت عاد للحياة أخيراً
فايز الدويري يبكي على الهواء: لم يعد هناك أي امل خلاص
نشأت قصة حب بين ليلى فوزي وبين الفنان أنور وجدي، تحديدا خلال عملهما معا في فيلم «من الجاني» عام 1944، وتم الزواج في القنصلية المصرية 6 سبتمبر 1954، وسافر العروسان إلى السويد لقضاء شهر العسل، ولكن اشتد المرض على أنور وجدي هناك واستمر في رحلة علاج 4 أشهر ولكنه توفى بعد 4 شهور، وعادت ليلى فوزي بجثمان أنور وجدي إلى مصر.
وفي حوار صحفي أجرته ليلى فوزي - قبل سنوات من وفاتها لإحدى المجلات - قالت إن عملها في الفن لم يرق لزوج شقيقتها حيث وقف معارضا لهذا الاتجاه فقد كان من كبار رجال الاعمال الاثرياء المحافظين الذي كان يعتبر ان العمل بالفن عارا علي الاسرة كلها.
حاول قاسم وجدي - مدير مدرسة التمثيل التي التحقت بها ليلى فوزي - اقناع والدها بالسماح لها بالتمثيل، لكن نشب صراع بين الرجلين، حيث حاول اقناع والدها بالمال كي يوافق علي دخولها الفن خاصة أن الافلاس بدا يضغط عليه، لكن زوج شقيقتها رجل الاعمال الثري كان يزايد من جانبه في الثمن حتي انتصر زوج شقيقتها.
ولم يسلم قاسم وجدي ، بالهزيمة فاخذ يقنع زوج شقيقة ليلى فوزي (المتعنت) كي يعدل عن موقفه وهو الأمر الذي اعتبره اهانة له، كيف لريجسير سينما ان يدخل منزله، حتي أصيب الرجل بانفعال شديد واوقع يمين الطلاق علي زوجته - شقيقة ليلي فوزي - ثم لم يحتمل الصدمة، فسقط مصابا بالشلل ثم مات لتشعر (ليلي ) بذنب تجاه شقيقتها ومطلقها.
توفيت ليلى فوزي في 12 يناير 2005، عن عمر يناهز 86 عامًا، إثر معاناة مع أمراض الشيخوخة.