أعلنت الهيئة الإسبانية لحماية البيانات عن منع شركة ميتا من إطلاق ميزتين جديدتين على منصاتها فيسبوك وإنستجرام، والتي تهدف إلى تشجيع المستخدمين على المشاركة في الانتخابات القادمة للاتحاد الأوروبي.
تم تسمية الأدوات الجديدة "معلومات يوم الانتخابات" (EDI) و "وحدة معلومات الناخبين" (VIU)، وسترسل إشعارات إلى جميع المستخدمين المؤهلين في الاتحاد الأوروبي على منصات فيسبوك وإنستجرام لتذكيرهم بأهمية التصويت.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ملكة جمال العالم الطفلة اناهيتا هاشم شاهد كيف أصبح شكلها بعد أن كبرت وأصبحت شابة في غاية الجمال!
كتلة تحت الجلد لاتوجع لكنها تكبر ببطء… هل ممكن تكون خطيرة؟!
السر الذي يخفيه عنك الامريكان”.. ماذا يحدث للهاتف عند تفعيل وضع الطيران ليلاً؟؟
لماذا يشعر الرجل بالنعاس بعد الخلوة الشرعية مع الزوجة؟
طريقة خيالية تكشف أصلك الحقيقي ومعرفة جدك الـ 90 في أقل من دقيقة
هل تحلم بـ ان تعرف اصلك واجدادك.. أعرف اصلك في ثوانً.. دليل شامل لاكتشاف جذورك وبناء تاريخ عائلتك!
38 حالة شفاء اخرى من السرطان بعد الله عن طريق عشبة الشيح والقهوة
من المقرر طرح هذه الميزات قريبًا في جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء إيطاليا التي تواجه نزاعًا مع شركة ميتا بشأن هذه القضية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة ميتا تعتبر جمع البيانات الشخصية ضروريًا لتحديد مؤهلات المستخدمين للتصويت، وهو ما يتعارض مع تقييم الهيئة الإسبانية لحماية البيانات، والتي تعتقد أن هذه الميزات تنتهك اللائحة العامة لحماية البيانات في أوروبا (GDPR).
على الرغم من ذلك، أكد متحدث باسم ميتا أن الأدوات الانتخابية تم تصميمها لاحترام خصوصية المستخدمين والامتثال للقوانين، وقد تعاونت مع الهيئة الإسبانية لحماية البيانات لتلبية مطالبها.
من ناحية أخرى، اعتبرت الهيئة الإسبانية أن هذه الميزات ستزيد من حجم البيانات التي يجمعها ميتا عن المستخدمين، مما يشكل تهديدًا لخصوصية وحقوق المستخدمين على الإنترنت.
واستخدمت الهيئة صلاحياتها لحماية الطوارئ للتحرك بسرعة لحماية مستخدمي الإنترنت في إسبانيا، ومن المتوقع أن يستمر الحظر بشكل مؤقت لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
تُذكر أن شركة ميتا واجهت مشاكل متكررة مع السلطات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي بشأن جمع البيانات والتعامل معها، حيث فرضت عليها غرامات بقيمة 2.5 مليار يورو بسبب خرقها للوائح حماية البيانات.
وفي أبريل الماضي، فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقًا آخر في فيسبوك وإنستجرام بسبب اتهامات بانتهاك قواعد نزاهة الانتخابات للمنصات الكبرى على الإنترنت.