في ما يتعلق بالحادث المأساوي الذي وقع في إحدى قرى مركز ديروط بمحافظة أسيوط، كشفت التحقيقات تفاصيل مروعة تجلت في جريمة قتل مدوية.
وجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد بسبب خلافات سابقة إلى "أمل. م. ز"، المعلمة البالغة من العمر 41 عامًا، والتي تعمل في التعليم الابتدائي بمركز ديروط، بعدما قامت بقتل زوجها المدعو "يسري .ع .ع" في يوم 16 نوفمبر 2023.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وفاة الفنان الكبير جورج سوف منذ قليل في المستشفى وسط حزن شديد من النجوم
عا.جـ،ــل الان.. سقوط طـ،ـائرة ركاب مدنية وسط العاصمة ومـ،ـوت جميع الركاب
وفاة رئيس الجمهورية الان والتلفزيون الرسمي يعلن بشكل رسمي الحداد
متى يتحول البيض إلى سم خطير وقاتل؟.. احذروا اكلة في هذه الحالة مهما كان الأمر!!
انتشار اعراض غريبة يعاني منها الكثير التعب وألم في الرأس والنعاس الشعور برغبة في النوم اي وقت
عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز! (تعرف عليها)
احذروا هذا المشروب قد يسبب الوفاة حال تناوله قبل النوم مباشرة!
احذروا هذا المشروب قد يسبب الوفاة حال تناوله قبل النوم مباشرة!
احذروا وضع هذه الأطعمة في الخلاط الكهربائي سم قاتل لا يرحم!
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
ووفقًا للتحقيقات، فقد أعدت المتهمة سلاحين أبيضين بقصد القتل، وقامت بذبح زوجها وإصابته بطريقة مروعة، مما أسفر عن وفاته، بالإضافة إلى محاولتها الفاشلة لقتل ابنها "عمر" البالغ من العمر 5 سنوات، حيث قامت بطعنه في بطنه.
ورغم الجراح الخطيرة التي أصيب بها، نجا الطفل بفضل العلاج السريع.
من جانبها، قررت هيئة الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط إيداع المعلمة في إحدى مراكز الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يومًا، وتعيين لجنة طبية مكونة من ثلاثة أطباء لتقييم حالتها النفسية والعقلية وتحديد مدى مسؤوليتها الجنائية عن أفعالها.
ستقوم اللجنة بتقديم تقرير يحتوي على نتائج التقييم إلى المحكمة، والذي سيتم استخدامه في النظر في قضية المتهمة.
اعترافات المتهمة تكشف عن سلسلة من الأحداث المأساوية والتفاصيل الصادمة حول الحادثة الفظيعة.
يتضح من إفادتها أنها كانت تعيش حياة مستقرة مع زوجها وأبنائها قبل أن تتغير الأمور بشكل مأساوي.
بدأت الخلافات بينها وبين زوجها بعد قراءتها لكتاب أعطتها إياه إحدى زميلاتها، والذي زعمت الزميلة أنه سيحميها من الحسد. تبدلت حالتها النفسية بشكل سلبي بعد ذلك، وتفاقمت الأمور حتى وصلت إلى النقطة التي أدت فيها إلى جريمة القتل الفظيعة.
بعد أن وافقت على ممارسة العلاقة الزوجية مع زوجها، تحولت إلى قاتلة بلا وعي، حيث قامت بذبحه دون أن تدري، وبعدها قامت بمحاولة قتل ابنها أيضًا.
إعترافاتها المؤلمة تظهر مدى تأثير الظروف النفسية على تصرفات الأفراد وتأثير التصديق الأعمى ببعض الأفكار على سلوكهم.