في ما يتعلق بالحادث المأساوي الذي وقع في إحدى قرى مركز ديروط بمحافظة أسيوط، كشفت التحقيقات تفاصيل مروعة تجلت في جريمة قتل مدوية.
وجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد بسبب خلافات سابقة إلى "أمل. م. ز"، المعلمة البالغة من العمر 41 عامًا، والتي تعمل في التعليم الابتدائي بمركز ديروط، بعدما قامت بقتل زوجها المدعو "يسري .ع .ع" في يوم 16 نوفمبر 2023.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
توقعات ميشال حايك الجديدة تثير الخوف!
بعد خضوعه لعميلة جراحية.. طبيب أحمد سعد يصدم جمهوره
توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة تثير خوف الجميع!
ميشال حايك يستنجد بالجمهور ويصرح بأسم الدولة التي ستنهار بعد ايام!
نادين الراسي تهرب من لبنان بالبجامة!
ووفقًا للتحقيقات، فقد أعدت المتهمة سلاحين أبيضين بقصد القتل، وقامت بذبح زوجها وإصابته بطريقة مروعة، مما أسفر عن وفاته، بالإضافة إلى محاولتها الفاشلة لقتل ابنها "عمر" البالغ من العمر 5 سنوات، حيث قامت بطعنه في بطنه.
ورغم الجراح الخطيرة التي أصيب بها، نجا الطفل بفضل العلاج السريع.
من جانبها، قررت هيئة الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط إيداع المعلمة في إحدى مراكز الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يومًا، وتعيين لجنة طبية مكونة من ثلاثة أطباء لتقييم حالتها النفسية والعقلية وتحديد مدى مسؤوليتها الجنائية عن أفعالها.
ستقوم اللجنة بتقديم تقرير يحتوي على نتائج التقييم إلى المحكمة، والذي سيتم استخدامه في النظر في قضية المتهمة.
اعترافات المتهمة تكشف عن سلسلة من الأحداث المأساوية والتفاصيل الصادمة حول الحادثة الفظيعة.
يتضح من إفادتها أنها كانت تعيش حياة مستقرة مع زوجها وأبنائها قبل أن تتغير الأمور بشكل مأساوي.
بدأت الخلافات بينها وبين زوجها بعد قراءتها لكتاب أعطتها إياه إحدى زميلاتها، والذي زعمت الزميلة أنه سيحميها من الحسد. تبدلت حالتها النفسية بشكل سلبي بعد ذلك، وتفاقمت الأمور حتى وصلت إلى النقطة التي أدت فيها إلى جريمة القتل الفظيعة.
بعد أن وافقت على ممارسة العلاقة الزوجية مع زوجها، تحولت إلى قاتلة بلا وعي، حيث قامت بذبحه دون أن تدري، وبعدها قامت بمحاولة قتل ابنها أيضًا.
إعترافاتها المؤلمة تظهر مدى تأثير الظروف النفسية على تصرفات الأفراد وتأثير التصديق الأعمى ببعض الأفكار على سلوكهم.