لن تسقط ولا شعرة منك رأسك بعد اليوم.. وصفة رخيصة الثمن تجعل البصيلات تعود لنشاطها

test

تساقط الشعر يُعد من أكثر المشاكل الشائعة التي تؤرق الرجال والنساء على حد سواء، خاصة عندما يكون بشكل مفاجئ أو بكميات كبيرة.

 

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

تم القبض على العامل الذي صور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن داخل المول

احذروا التبول بعد العـ،ـلا.قة الزوجية مباشرة لانه يمنع الحمل ؟

معجزة أوراق الزيتون ستجعل بطنك مسطح في 3 ايام

مليونيرة سعودية تعرض نفسها للزواج بدون شروط وتعرض مهر على من يرغب بالزواج منها

سبب خراب العديد من البيوت.. حيوان موجود في العديد من المنازل يصـ,ـيب الانسان بالحسد والعين!؟!

احذروا التولة لأن النبي نهانا عنها في العلاقة الزوجية

سقوط طائرة ركاب قبل قليل ووفاة جميع الركاب

أول صورة للمعلمة التي تم القبض عليها!؟

الامتناع عن تناول الخبز: إياكم وعدم تناوله.. خبراء صحة يحذرون!

القبض على شاب قام بتسجيل فيديو لمدة 50 دقيقة مع جارتة وقام بنشر الفيديو في جميع المنصات

وبينما تتعدد أسبابه بين الوراثة والتوتر ونقص التغذية، برز في السنوات الأخيرة دور فيتامين (د) كأحد العوامل الخفية التي تؤدي لتساقط الشعر دون أن ينتبه إليها كثير من الناس.

 

والمثير للاهتمام هو أن أغلب المصابين لا يربطون بين نقص هذا الفيتامين وتساقط الشعر، رغم أن دراسات طبية عديدة أثبتت وجود علاقة مباشرة بين الأمرين، مما يفتح الباب أمام سؤال مهم: هل يعود الشعر المتساقط بسبب نقص فيتامين (د) إذا عالجنا النقص؟ أم أن الضرر يصبح دائمًا؟.

 

فيتامين (د) يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز بصيلات الشعر على النمو، وهو مسؤول أيضًا عن تنظيم الجهاز المناعي والخلايا الجلدية التي تُحيط بالبصيلة وتحافظ على نشاطها.

 

وعندما تنخفض نسبته في الجسم، تضعف هذه البصيلات تدريجيًا وتدخل فيما يُعرف بـ”طور الراحة”، وهو الطور الذي يتوقف فيه الشعر عن النمو ويبدأ بالتساقط. وغالبًا ما يكون التساقط في هذه الحالة منتشرًا في فروة الرأس كلها، وليس في مناطق محددة، مما يميز تساقط الشعر الناتج عن نقص فيتامين (د) عن الصلع الوراثي أو التساقط الهرموني.

 

ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من التساقط لا يحدث بين يوم وليلة، بل يبدأ بشكل خفي وتدريجي، وقد يتجاهله المصاب في البداية على أنه عابر أو بسبب تغير المواسم.

 

لكن عند إهمال المشكلة، تستمر البصيلات في فقدان نشاطها، وتقل كثافة الشعر بشكل واضح، وربما يصل الأمر إلى فراغات تُرى بالعين المجردة، خاصة في المناطق الجانبية ومقدمة الرأس. ومع تكرار التساقط دون علاج، تبدأ الثقة بالنفس بالتراجع ويزداد القلق، مما يزيد المشكلة تعقيدًا.

 

الخبر الجيد هو أن الشعر المتساقط بسبب نقص فيتامين (د) غالبًا ما يعود للنمو مجددًا بعد تصحيح النقص، بشرط أن يتم ذلك في الوقت المناسب قبل أن تدخل البصيلات في مرحلة ضمور دائم.

 

فعند تناول المكملات التي يوصي بها الطبيب، أو التعرض الآمن للشمس لمدة 15–20 دقيقة يوميًا، تبدأ مستويات الفيتامين في الارتفاع، وتعود البصيلات تدريجيًا لنشاطها. وعادة ما يلاحظ الشخص تحسنًا واضحًا في كثافة الشعر خلال فترة تتراوح من شهرين إلى أربعة أشهر بعد بدء العلاج، بشرط الالتزام الكامل وعدم التوقف عن الجرعات.

 

ومن النصائح المهمة أيضًا دعم الجسم بعناصر أخرى تساعد على استعادة نمو الشعر، مثل الحديد والزنك وأوميغا 3، لأن نقصها قد يتداخل مع مشكلة فيتامين (د) ويؤخر التحسن.

 

كما يُنصح باستخدام شامبوهات لطيفة، والابتعاد عن الصبغات والحرارة العالية أثناء العلاج، لإعطاء البصيلات الفرصة الكاملة للتعافي.

وفي حالات نادرة، إذا طال أمد النقص أو كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة تمنع امتصاص الفيتامين، قد لا يعود الشعر بنفس الكثافة، وهنا يجب استشارة طبيب مختص لوضع خطة علاجية متكاملة تشمل الأدوية الموضعية والفموية وربما الجلسات العلاجية.

]
اليوم
الأسبوع
الشهر