من بين المواضيع التي أثارت الجدل والاهتمام مؤخرًا هو تصريح الطبيبة المصرية المعروفة “هبة قطب”، أستاذة الطب الشرعي والاستشارات الأسرية، والتي حذّرت بشكل واضح من مشروب يتناوله الكثير من الرجال بشكل شبه يومي، دون أن يعلموا أنه قد يكون سببًا رئيسيًا في تراجع قدراتهم الإنجابية مع مرور الوقت. هذا التحذير لم يأتِ من فراغ، بل بُني على دراسات علمية وتجارب سريرية أثبتت وجود تأثير مباشر لهذا المشروب على مستويات الهرمونات الذكورية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ملكة جمال العالم الطفلة اناهيتا هاشم شاهد كيف أصبح شكلها بعد أن كبرت وأصبحت شابة في غاية الجمال!
كتلة تحت الجلد لاتوجع لكنها تكبر ببطء… هل ممكن تكون خطيرة؟!
السر الذي يخفيه عنك الامريكان”.. ماذا يحدث للهاتف عند تفعيل وضع الطيران ليلاً؟؟
لماذا يشعر الرجل بالنعاس بعد الخلوة الشرعية مع الزوجة؟
طريقة خيالية تكشف أصلك الحقيقي ومعرفة جدك الـ 90 في أقل من دقيقة
هل تحلم بـ ان تعرف اصلك واجدادك.. أعرف اصلك في ثوانً.. دليل شامل لاكتشاف جذورك وبناء تاريخ عائلتك!
الدكتورة هبة قطب أوضحت أن المشروب المعني هنا هو مشروب الطاقة الذي يستهلكه الشباب والرجال بكثرة خاصة في أوقات العمل أو التمارين، بهدف الشعور بالنشاط والتركيز. ورغم أن الإعلان عنه يُظهره كحل مثالي للإجهاد والكسل، إلا أن مكوناته الداخلية تقول العكس تمامًا. فمعظم مشروبات الطاقة تحتوي على نسب عالية جدًا من الكافيين، والسكر، والمنشطات الصناعية، وهي تركيبة تؤدي إلى اضطراب الهرمونات الذكورية إذا تم تناولها بشكل مفرط أو منتظم.
ومن أكثر التأثيرات المقلقة أن هذا النوع من المشروبات قد يؤدي إلى انخفاض تدريجي في نسبة هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون المسؤول عن الخصوبة، والرغبة، وبناء الكتلة العضلية. كما أن الجرعات الزائدة من الكافيين قد تُحدث خللاً في عمل الغدة الكظرية والغدة النخامية، وهما المسؤولتان بشكل مباشر عن تنظيم إفراز الهرمونات في جسم الرجل.
في الصفحة الثانية سنتحدث عن التأثيرات بعيدة المدى لهذا المشروب على الصحة الإنجابية والبدائل الآمنة التي ينصح بها الأطباء لتعزيز الخصوبة دون تعريض الجسم للخطر…
واحدة من أخطر الآثار التي حذّرت منها الدكتورة هبة قطب أيضًا أن الاستخدام المستمر لمشروبات الطاقة قد يؤدي إلى ضعف إنتاج الحيوانات المنوية، سواء من حيث العدد أو الجودة أو الحركة. ومع الوقت، قد يلاحظ البعض تأخرًا في الإنجاب دون معرفة أن السبب يعود إلى عادة يومية بسيطة لكنها ضارة. كما أشارت إلى أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت وجود علاقة بين المواد الحافظة والمنكهات الصناعية الموجودة في هذه المشروبات وبين اضطرابات الغدد المسؤولة عن التوازن الهرموني لدى الذكور.
وللوقاية من هذه التأثيرات، نصحت الدكتورة باللجوء إلى بدائل طبيعية تمنح النشاط دون الإضرار بالخصوبة، مثل شرب الماء البارد المنعش، أو تناول كوب من عصير الفواكه الطازج الغني بفيتامين C، أو حتى ممارسة بعض التمارين الخفيفة لتحفيز الدورة الدموية. كما شددت على أهمية الحصول على نوم كافٍ، وتجنب الضغط النفسي، والتقليل من الكافيين والسكريات الصناعية، باعتبارها من العوامل الأساسية التي تؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية.
ختامًا، فإن الوعي الصحي هو أول خطوة نحو الوقاية، وما دامت هناك بدائل طبيعية وآمنة تمنح النشاط والتركيز، فلا مبرر لتعريض الخصوبة للخطر من أجل مشروب قد يمنح طاقة مؤقتة لكنه يسلب قدرة دائمة.
حذرت د. هبة قطب من مشروبات الطاقة التي تؤثر على خصوبة الرجل بتقليل هرمون التستوستيرون، وضعف إنتاج الحيوانات المنوية، ونصحت بالابتعاد عنها واستخدام بدائل طبيعية أكثر أمانًا.