القصة كاملا ... مقـ ـتل سيدة على يد زوجها بسبب رسالة على الواتس

test

شهدت منطقة الوراق جريمة بشعة حين لفظت سيدة أنفاسها الأخيرة على يد زوجها، عقب طعنها عدة طعنات قاتلة.

في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها بداية عام 2022، بسبب رسالة قام ابن خالها بإرسالها إليها عبر "واتس آب" للاطمئنان عليها.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

تم القبـ،ـض على عميد الكلية الذي سجل فيديو لمدة 35 دقيقة مع دكتـ،ـورة في الجامعة..من الذي سرب الفيديو

احذر ان تطلب منك زوجتك التولة ارفض وبقوة لان النبي(ص) نهانا عنها في العـ،لاقة الزوجية؟وماذا تعني التولة؟!

ملكة جمال العالم الطفلة اناهيتا هاشم شاهد كيف أصبح شكلها بعد أن كبرت وأصبحت شابة في غاية الجمال!

كتلة تحت الجلد لاتوجع لكنها تكبر ببطء… هل ممكن تكون خطيرة؟!

السر الذي يخفيه عنك الامريكان”.. ماذا يحدث للهاتف عند تفعيل وضع الطيران ليلاً؟؟

لماذا يشعر الرجل بالنعاس بعد الخلوة الشرعية مع الزوجة؟

عاجـ.ـل إدارة العمليات العسـ.ـكرية تعثر على نفق كبير في جبل قاسيون وعندما دخلوا إليه إكتشفو شيئا لايخطر على البال تم إخفاؤه عن السوريين لسنوات طويلة..

طريقة خيالية تكشف أصلك الحقيقي ومعرفة جدك الـ 90 في أقل من دقيقة

حكاية رجل عاد من العمل مبكراً

هل تحلم بـ ان تعرف اصلك واجدادك.. أعرف اصلك في ثوانً.. دليل شامل لاكتشاف جذورك وبناء تاريخ عائلتك!

المتهم يدعى "إ. ض" صاحب قهوة مع أخواته، تزوج من محبوبته "م" قبل الواقعة بنحو 7 سنوات، رزقهما الله بـ 4 أطفال "زياد، 6 سنوات، وأحمد، 4 سنوات، ومحمد، 3 سنوات، وجنة عامان".

ظلت حيات الزوجان في هدوء حتى موعد وفاة والد الزوج، حينها بدأت أوضاع الشاب في التدهور رويدًا رويدًا، خاصة مع تزايد خلافات المتهم وأشقائه بسبب الميراث، فاتجه الزوج إلى تناول المواد المخدرة.

التدهور الذي حدث للشاب دفعه إلى التعدي على أفراد أسرته بداية من شقيقته الصغرى حتى زوجته، وصولًا إلى أطفاله، حتى بات يتجنبه الجميع في المنزل؛ في ظل شراهته على شرب المخدرات.

زوجته تحملت الكثير من الإهانات والضرب خلال هذه الفترة، إلى أن كرهت البقاء معه في المنزل "خواته كانوا بيضربوه عشان مياخدش الميراث ويرجع هو يضرب مراته"، وفق الجيران.

استمرار الزوج في التعدي على الضحية دفعها إلى ترك منزل الزوجية والبقاء لدى أسرتها لمدة قاربت الشهرين تقريبًا، حاول خلالها بعض الأقارب الصلح بينهما وإعادة الزوجة إلى "إبراهيم" حفاظًا على أطفالهما الصغار، في البداية رفضت الزوجة "مش عارفة أعيش معاه.. بيضربنا كل يوم" لكن الزوج حاول بشتى الطرق إعادة زوجته وأطفاله لأحضانه من جديد.

مع التدخل المستمر من المحيطين بهما وافقت الزوجة على العودة واستكمال حياتها مع أسرتها، حيث ظنت أن زوجها قد عاد إلى صوابه ولن يفعل ما كان يقوم به سابقًا بعدما ابتعد أطفاله عنه لمدة طويلة.

لم يمر سوى ساعات قليلة على عودة الزوجة وأطفالها إلى شقة الزوجية، حتى شاهد الزوج رسالة نصية قد وصلت إلى زوجته من ابن خالها يطمئن عليها، ليستشيط الزوج غضبًا لشكه في سلوك زوجته بعدما ابتعدت عنه.

حاولت الزوجة توضيح الأمر لزوجها بأنه مثل "أخيها" وأنه يطمئن عليها ولا تربطهما أية علاقة تستدعي الشك في أمرها، لكن ظلت الوساوس تطارد "إ" طوال الليل، حتى سيطرت عليه فكرة الانتقام من زوجته.

الزوج بات همه الشاغل هو الانتقام لشرفه بعدما سيطر الشك عليه، وقرر الدخول إلى غرفة زوجته، وفي يده "سكين"، قاصدًا قتل زوجته، وما أن دخل الغرفة حتى شاهده ابنه "زياد" الذي صرخ "متضربش ماما".

دقائق معدودة مرت وتمكن المتهم من زوجته، رافضًا توسلاتها له، بعدما صرخت كي ينقذها أحد من الجيران، حتى أسرع المتهم بالانقضاض عليها وقام بطعنها عدة طعنات بالظهر والرقبة وباقي الجسد -وصلت إلى 17 طعنة- إلى أن فارقت الحياة.بعد الواقعة صرخ أحد أطفال الضحية "بابا قتل ماما" ليهرول الجيران إليها، وهنا وقعت الصدمة على الجميع "الزوجة غارقة في بركة من الدماء"، حينها قام أشقاء المتهم بإمساكه ووضعه داخل إحدى الغرف لحين حضور الشرطة.عقب إبلاغ الشرطة، توصلت جهود البحث والتحري إلى أن الزوج وراء ارتكاب الجريمة ودائم الشجار مع الضحية، وأنه مزق جسد زوجته لشكه في سلوكها، وتم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة.وتبين أن المتهم أنهى حياة زوجته التي تصغره بنحو 12 سنة، وجلس بجوار جثتها وانتظر حضور الشرطة للقبض عليه، مبررًا السبب، "شاكك أنها بتكلم رجالة على واتس آب"، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأحاله مدير مباحث الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق.

بدورها قررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته فيما نُسب إليه من اتهام بقتل زوجته بـ 17 طعنة قاتلة.

]
اليوم
الأسبوع
الشهر