أسباب الشيب المبكر

test

مع أن الشيب يُعد من العلامات الطبيعية التي تصاحب التقدم في العمر، إلا أن ظهوره في سن مبكر لدى كثير من الشباب بات يثير القلق ويطرح أسئلة كثيرة حول أسبابه.

فلم يعد من الغريب أن نرى شابًا في العشرينات أو الثلاثينات وقد بدأ يفقد لونه الطبيعي في شعر رأسه أو لحيته.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

تم القبض على العامل الذي صور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن داخل المول

احذروا التبول بعد العـ،ـلا.قة الزوجية مباشرة لانه يمنع الحمل ؟

معجزة أوراق الزيتون ستجعل بطنك مسطح في 3 ايام

مليونيرة سعودية تعرض نفسها للزواج بدون شروط وتعرض مهر على من يرغب بالزواج منها

سبب خراب العديد من البيوت.. حيوان موجود في العديد من المنازل يصـ,ـيب الانسان بالحسد والعين!؟!

سقوط طائرة ركاب قبل قليل ووفاة جميع الركاب

احذروا التولة لأن النبي نهانا عنها في العلاقة الزوجية

أول صورة للمعلمة التي تم القبض عليها!؟

الامتناع عن تناول الخبز: إياكم وعدم تناوله.. خبراء صحة يحذرون!

القبض على شاب قام بتسجيل فيديو لمدة 50 دقيقة مع جارتة وقام بنشر الفيديو في جميع المنصات

هذه الظاهرة التي تعرف بـ”الشيب المبكر” لا تحدث مصادفة، بل تقف خلفها مجموعة من العوامل الجسدية والنفسية والوراثية التي تؤثر على صبغة الميلانين المسؤولة عن لون الشعر.

 

من أبرز هذه العوامل العامل الوراثي، إذ لوحظ أن الشيب المبكر يميل للظهور في عائلات محددة،

 

حيث يرث الأبناء خصائص جينية تجعلهم أكثر عرضة لفقدان اللون الطبيعي للشعر قبل غيرهم. فإذا كان أحد الأبوين أو كلاهما قد ظهر عليه الشيب مبكرًا، فإن احتمالية حدوثه لدى الأبناء تكون أعلى، دون أن يكون لذلك علاقة مباشرة بصحتهم العامة أو تغذيتهم.

لكن الوراثة ليست العامل الوحيد، بل إن هناك أسبابًا صحية أخرى تساهم في تسريع ظهور الشيب، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص بعض الفيتامينات الأساسية وعلى رأسها فيتامين B12. فعند حدوث خلل في هذه العناصر، يتأثر إنتاج الميلانين داخل بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تحوّل لونه تدريجيًا

 

نحو الرمادي ثم الأبيض.

العادات اليومية أيضًا لها دور لا يقل أهمية، فالإجهاد المزمن والتوتر العصبي المستمر يؤثران بشكل مباشر على الخلايا الصبغية في الجلد، مما يعجّل بانخفاض إنتاج الميلانين. وهذا ما يفسّر ارتباط الشيب المبكر بفترات القلق الشديد أو الصدمات النفسية القوية. كما أن بعض الأشخاص لاحظوا تغير لون شعرهم في غضون أشهر قليلة بعد المرور بأزمة نفسية أو ضغوط حادة.

 

من العوامل المؤثرة التي يغفل عنها كثيرون سوء التغذية، فافتقار النظام الغذائي للمعادن والفيتامينات الضرورية مثل الحديد والنحاس وحمض الفوليك يؤثر

 

بشكل مباشر على جودة الشعر وصبغته. الشعر كغيره من أنسجة الجسم يتغذى عبر الډم، وعند نقص العناصر الأساسية تتباطأ عملية التجدد، وتضعف بصيلات الشعر، ويبدأ اللون في التغير تدريجيًا.

كما أن العوامل البيئية والتعرض المستمر للملوثات سواء في الجو أو عبر استخدام منتجات كيميائية ضارة على الشعر يضعف بنيته ويؤدي إلى تلف الخلايا الصبغية. فالصبغات المتكررة واستخدام المجففات بدرجات حرارة عالية بشكل يومي كلها عوامل تسرّع الشيخوخة المبكرة للشعر. وهنا تأتي أهمية العناية بالشعر من خلال منتجات طبيعية وتجنب الإفراط في استخدام المواد الكيماوية.

شارك

]
اليوم
الأسبوع
الشهر