في مشهد أثار جدلا واسعا على منصات التواصل خاصة منصة
إكس وثق مقطع فيديو لحظة إعلان أحد المواطنين تقديمه ثماني من بناته 5هدية زواج لثمانية من ضيوفه في مناسبة اجتماعية في مشهد وصفه البعض بأنه يعكس الكرم العربي الأصيل بينما اعتبره آخرون مخالفا لقيم المجتمع والكرامة
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
تم القبض على العامل الذي صور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن داخل المول
احذروا التبول بعد العـ،ـلا.قة الزوجية مباشرة لانه يمنع الحمل ؟
معجزة أوراق الزيتون ستجعل بطنك مسطح في 3 ايام
مليونيرة سعودية تعرض نفسها للزواج بدون شروط وتعرض مهر على من يرغب بالزواج منها
سبب خراب العديد من البيوت.. حيوان موجود في العديد من المنازل يصـ,ـيب الانسان بالحسد والعين!؟!
احذروا التولة لأن النبي نهانا عنها في العلاقة الزوجية
سقوط طائرة ركاب قبل قليل ووفاة جميع الركاب
أول صورة للمعلمة التي تم القبض عليها!؟
الامتناع عن تناول الخبز: إياكم وعدم تناوله.. خبراء صحة يحذرون!
القبض على شاب قام بتسجيل فيديو لمدة 50 دقيقة مع جارتة وقام بنشر الفيديو في جميع المنصات
الإنسانية للمرأة.
اللحظة التي أشعلت المنصات
بدأ المقطع بتوثيق مناسبة اجتماعية حضرها عدد كبير من الرجال حيث وقف رجل أمام الضيوف وبدأ بتوجيه كلمات تناء ومديح لهم مستخدما أوصافا مثل الأسود
والفحول والمطاليق وأكد أنهم رجال من نسب عريق وتاريخ مشرف في الجاهلية والإسلام.
ثم فاجأهم قائلا ما ندري وش نعطيكم من الزين كلكم شيوخ وكلكم بني عم ليعلن بعدها ثمان من بناتي لثمانية منكم علي الطلاق أزوجكم.
ردود الفعل والانقسام المجتمعي
المشهد أحدث انقساما حادا بين المعلقين حيث عبر البعض عن إعجابهم بما وصفوه بالكرم الكبير والنية الطيبة في توطيد العلاقات الاجتماعية معتبرين أن ما حدث ليس أكثر من تقليد قديم لا يزال موجودا في بعض المناطق ويعبر عن احترام
الضيف وتعظيم شأنه.
في المقابل انهالت الانتقادات من جانب آخر من الجمهور لا سيما من النساء والحقوقيين الذين رآوا في الموقف إهانة صريحة للمرأة وتسليعا لها مؤكدين أن الزواج يجب أن يكون مؤسسة قائمة على القبول المتبادل والاحترام لا قرارا يعلن أمام 9 الكاميرا.
المرآة بين العرف والكرامة
الواقعة أعادت إلى السطح نقاشا قديما متجددا حول بعض الأعراف التي تمارس باسم الكرم أو العادات القبلية والتي تتعارض مع مفاهيم المواطنة والعدالة وكرامة الإنسان لا سيما عندما
تتعلق بالمرأة. فهل يجوز في القرن ال٢١ أن تقدم المرأة بهذا الشكل وهل تعد مثل هذه التصرفات مبررة تحت غطاء العادات والتقاليد
ختمة ساخنة وردود غير متوقعة
اللقاء بين الرجل وضيوفه انتهى بعناق وتبادل القبلات فيما توالت ردود الفعل بشكل مكثف على المنصات. بعض النشطاء طالبوا بتدخل قانوني أو توضيح رسمي بينما دعا آخرون إلى عدم التهويل معتبرين ما حدث لا يتعدى أسلوبا تعبيريا مبالفا فيه للضيافة.
ردود الفعل والانقسام المجتمعي
المشهد أحدث انقساما حادا بين المعلقين إعجابهم بما وصفوه بالكرم الكبير والنية الطيبة في توطيد العلاقات الاجتماعية معتبرين أن ما حدث ليس أكثر من
تقليد قديم لا يزال موجودا في بعض المناطق ويعبر عن احترام الضيف وتعظيم شأنه.
في المقابل انهالت الانتقادات
من جانب آخر من الجمهور لا سيما من النساء والحقوقيين الذين رآوا في الموقف إهانة صريحة للمرأة وتسليعا لها مؤكدين
أن الزواج يجب أن يكون مؤسسة قائمة على القبول المتبادل والاحترام لا قرارا في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: إلى أي مدى يجب
أن نتوقف ونراجع بعض الممارسات التي قد تبدو عادية في
بيئات محلية، لكنها تثير تساؤلات أخلاقية واجتماعية
وقانونية في فضاء رقمي مفتوح على العالم؟