في مشهد أثار جدلا واسعا على منصات التواصل خاصة منصة
إكس وثق مقطع فيديو لحظة إعلان أحد المواطنين تقديمه ثماني من بناته 5هدية زواج لثمانية من ضيوفه في مناسبة اجتماعية في مشهد وصفه البعض بأنه يعكس الكرم العربي الأصيل بينما اعتبره آخرون مخالفا لقيم المجتمع والكرامة
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على 3 فتيات استدرجن طالبًا سوريًا ثم سجلو معه فيديو لمدة 60 دقيقة
القبض على شاب سجل فيديو لمدة 30 دقيقة مع صديقته ونشر الفيديو في جميع وسائل التواصل
عروسة في ليلة عرسها تصور فيديو 35 دقيقة مع زوجها وتنشر الفيديو عبر وسائل التواصل
طبيب أمريكي يكشف عن علامة واحدة في الوجه تدل على ورم خطير في المعدة
القبض على 3 فتيات استدرجن طالبًا سوريًا ثم سجلو معه فيديو لمدة 60 دقيقة؟
ارميها في القمامة فوراً.. هذا النوع من القهوة يسبب السرطان المعوي الخبيث
ماحكم رجل ظاهر الطاعة ولاكنه يخفي معصية العادة السرية هل يقع في النفاق؟ الأفتاء يجيب
الدوخة فور الاستيقاظ.. إليك الأسباب والعلاج بكل سهولة
القبض على الاب الذي ترك كاميرا سرية في ليلة دخلة إبنته وصور كل ماحدث بينها وبين زوجها
اب يترك كاميرا سرية في ليلة دخلة إبنته وصور كل ماحدث بينها وبين زوجها
الإنسانية للمرأة.
اللحظة التي أشعلت المنصات
بدأ المقطع بتوثيق مناسبة اجتماعية حضرها عدد كبير من الرجال حيث وقف رجل أمام الضيوف وبدأ بتوجيه كلمات تناء ومديح لهم مستخدما أوصافا مثل الأسود
والفحول والمطاليق وأكد أنهم رجال من نسب عريق وتاريخ مشرف في الجاهلية والإسلام.
ثم فاجأهم قائلا ما ندري وش نعطيكم من الزين كلكم شيوخ وكلكم بني عم ليعلن بعدها ثمان من بناتي لثمانية منكم علي الطلاق أزوجكم.
ردود الفعل والانقسام المجتمعي
المشهد أحدث انقساما حادا بين المعلقين حيث عبر البعض عن إعجابهم بما وصفوه بالكرم الكبير والنية الطيبة في توطيد العلاقات الاجتماعية معتبرين أن ما حدث ليس أكثر من تقليد قديم لا يزال موجودا في بعض المناطق ويعبر عن احترام
الضيف وتعظيم شأنه.
في المقابل انهالت الانتقادات من جانب آخر من الجمهور لا سيما من النساء والحقوقيين الذين رآوا في الموقف إهانة صريحة للمرأة وتسليعا لها مؤكدين أن الزواج يجب أن يكون مؤسسة قائمة على القبول المتبادل والاحترام لا قرارا يعلن أمام 9 الكاميرا.
المرآة بين العرف والكرامة
الواقعة أعادت إلى السطح نقاشا قديما متجددا حول بعض الأعراف التي تمارس باسم الكرم أو العادات القبلية والتي تتعارض مع مفاهيم المواطنة والعدالة وكرامة الإنسان لا سيما عندما
تتعلق بالمرأة. فهل يجوز في القرن ال٢١ أن تقدم المرأة بهذا الشكل وهل تعد مثل هذه التصرفات مبررة تحت غطاء العادات والتقاليد
ختمة ساخنة وردود غير متوقعة
اللقاء بين الرجل وضيوفه انتهى بعناق وتبادل القبلات فيما توالت ردود الفعل بشكل مكثف على المنصات. بعض النشطاء طالبوا بتدخل قانوني أو توضيح رسمي بينما دعا آخرون إلى عدم التهويل معتبرين ما حدث لا يتعدى أسلوبا تعبيريا مبالفا فيه للضيافة.
ردود الفعل والانقسام المجتمعي
المشهد أحدث انقساما حادا بين المعلقين إعجابهم بما وصفوه بالكرم الكبير والنية الطيبة في توطيد العلاقات الاجتماعية معتبرين أن ما حدث ليس أكثر من
تقليد قديم لا يزال موجودا في بعض المناطق ويعبر عن احترام الضيف وتعظيم شأنه.
في المقابل انهالت الانتقادات
من جانب آخر من الجمهور لا سيما من النساء والحقوقيين الذين رآوا في الموقف إهانة صريحة للمرأة وتسليعا لها مؤكدين
أن الزواج يجب أن يكون مؤسسة قائمة على القبول المتبادل والاحترام لا قرارا في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: إلى أي مدى يجب
أن نتوقف ونراجع بعض الممارسات التي قد تبدو عادية في
بيئات محلية، لكنها تثير تساؤلات أخلاقية واجتماعية
وقانونية في فضاء رقمي مفتوح على العالم؟