قرار غير متوقع من الشرع

testأحمد الشرع

بالرغم من الأحداث الحالية، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع أن الفترة القادمة ستعيش سوريا فترة اقتصاد قوية، وذلك بعدما دعا الدول الغربية لابعاد سوريا من قائمة الارهاب.

ووعد أحمد الشرع جميع السوريين أن الاصلاح قادم، وعن الاحداث الجارية في سوريا حاليا، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن الأحداث التي شهدها الساحل السوري قبل يومين تشكّل تهديدا لجهوده للم شمل البلاد التي مزقتها الحرب، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا "أقرب الناس" إليه.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

أول صورة للمعلمة التي تم القبض عليها

الان.. كل تفاصيل الانزال الجوي الذي حدث في سوريا بشكل كثيف الله يستر على جميع المواطنين

لماذا تبكي المرأة اثناء هذا العمـ،ـل؟ وماذا يدل هذا البكاء

خبر عاجل.. قناة الجـزيرة تعلن عن مقـ،ـتل العشرات وسط العاصمة

حقيقة وفاة عادل امام

احذر نقص هذا الفيتامين.. يسبب الصداع وتشنجات الساقين

ليلى عبد اللطيف تتوقع لـ 3 أبراج الحصول على ثروة وفرص

للتقديم من خلال هذا الرابط على عقد عمل في فندق عالمي

هذا ماكنت اخشاه بدأ وقت الجد الان.. ليلى عبد اللطيف تثير خوف الجميع بتوقعاتها الجديدة

مش معقول... 5 تنبؤات للعرافة البلغارية العمياء بابا فانجا لعام 2025 والأولى تفرح الجميع!!

وحمّل الشرع جماعات موالية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، يدعمها أجانب، مسؤولية إشعال الأحداث الدامية التي جرت في منطقة الساحل، لكنه أقر بأن أعمال قتل انتقامية وقعت في أعقاب ذلك.

وقال الرئيس "سوريا نحن أكدنا أنها دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه على الجميع".

وأضاف "نحن بالأساس خرجنا في وجه هذا النظام وما وصلنا إلى دمشق إلا نصرة للناس المظلومين.. لا نقبل أن تكون هنا قطرة دم تُسفك بغير وجه حق، أو أن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب".

وفي مقابلة تناولت العديد من الملفات، قال الشرع أيضا إن حكومته لم تجرِ أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه. وكرر مناشدة واشنطن رفع العقوبات التي فرضتها على بلاده في عهد الأسد.

وطرح الرئيس السوري أيضا احتمال استعادة العلاقات مع موسكو التي دعمت الأسد طوال الحرب، وتحاول الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين في البلاد.

ورفض الشرع انتقادات إسرائيل التي استولت على أراضٍ بالجنوب السوري منذ الإطاحة بالأسد. وقال إنه يسعى إلى حل الخلافات مع الأكراد، بما فيها الاجتماع مع قائد قوات قسد (سوريا الديمقراطية) التي يقودها الأكراد وتدعمها واشنطن منذفترة طويلة.

وحمّل الشرع وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق الأسد وقوى أجنبية مسؤولية اندلاع العنف الأيام الماضية، لكنه أقر بأن "أطرافا عديدة دخلت الساحل السوري وحدثت انتهاكات عديدة".

وقال أيضا إن ذلك "أصبح فرصة للانتقام" من مظالم مكبوتة منذ سنوات، لكنه أضاف أن الوضع جرى احتواؤه إلى حد كبير منذ ذلك الحين.

وذكر الشرع أن مئتين من أفراد قوات الأمن قُتلوا في الاضطرابات، في حين رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها أمس الأحد قبل المقابلة.

وأقر الرئيس بأن العنف الذي شهدته البلاد الأيام الماضية يهدد بعرقلة مساعيه للم الشمل في سوريا.

وقال الشرع "الحدث الذي حصل من يومين سيؤثر على هذه المسيرة.. وسنعيد ترميم الأوضاع إن شاء الله بقدر ما نستطيع".

وأضاف أن موالين للأسد ينتمون للفرقة الرابعة -بقيادة ماهر شقيق المخلوع- وقوة أجنبية متحالفة هم من أشعلوا فتيل اشتباكات الخميس لإثارة الاضطرابات واختلاق الفتنة الطائفية "لكي يصلوا إلى حالة من زعزعة الاستقرار والأمان داخل سوريا".

ولم يحدد الرئيس السوري هذه القوةَ الأجنبية، لكنه أشار إلى الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سوريا، في إشارة واضحة إلى إيران حليفة الأسد منذ فترة طويلة والتي لا تزال سفارتها في دمشق مغلقة.