تواجه شركة آبل تحديات اقتصادية متزايدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على المنتجات المستوردة من الصين، حيث يتم تصنيع أكثر من 85% من هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع PhoneArena، فإن آبل أمام خيارين معقدين: إما رفع أسعار أجهزتها لتعويض الخسائر أو تحمل تراجع في الأرباح، وهو ما يضعها في موقف صعب وسط التغيرات الاقتصادية الراهنة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لماذا خلق الله لنا شعر حول اعـ،،،ـضائنا التناسلية..؟ وما اهميه ذالك الشعر..! الإجابة ستدهشك..
خبيرة جزائرية شهيرة تكشف عن منطقه واحدة تتمنى لو ينظر إليها الرجل حتى ولو لمحة بعينه..
ثلاث حبات تعطي زوجك قوة الحصان مذكورة بالقرآن الكريم والكل ناسيها.. اعرفها الآن.
الامتناع عن تناول الخبز: إياكم وعدم تناوله.. خبراء صحة يحذرون.
طبيب عظام يبلغ من العمر 97 عامًا يكشف: طعام واحد فقط يُعيد بناء غضروف الركبة خلال 24 ساعة.

تداعيات القرار على أسعار آيفون
تشمل الخطة الجمركية أيضًا فرض رسوم على الدول التي تفرض ضرائب على الصادرات الأمريكية، مما قد يؤثر على إنتاج آبل في الهند، التي تستحوذ على 15% من عمليات تصنيع آيفون.
وفقًا لتوقعات محلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، فإن آبل قد تضطر إلى رفع أسعار هواتفها وأجهزة آيباد بنسبة 9%، مما قد يساعد في امتصاص التأثير المالي لهذه التعريفات.

ومع ذلك، فإن الزيادة في الأسعار قد تؤدي إلى انخفاض الطلب بنسبة 5%، حيث اعتاد المستهلكون على أسعار معينة.
وفي حال قررت آبل تجميد الأسعار، فمن المتوقع أن تسجل الشركة خسائر تصل إلى 26 سنتًا للسهم الواحد، أي انخفاض بنسبة 3.1% في الأرباح بحلول عام 2026.

آبل تسعى لتخفيف الأضرار
على الرغم من محاولات آبل تقليل اعتمادها على الصين عبر توسيع الإنتاج في الهند، إلا أن هذا الانتقال لن يكون كافيًا على المدى القريب لتفادي التأثير المباشر لهذه التعريفات.
يجد المستثمرون أنفسهم في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الشركة، حيث تؤثر السياسات الاقتصادية المتغيرة على استراتيجيات التسعير والأرباح، ما يجعل الفترة المقبلة حاسمة لمستقبل آبل في الأسواق العالمية.

