اثارت صفحات ومواقع الكترونية الكثير من الجدل في الايام الماضية، وذلك بعدما نشرت هذه الحسابات أنه تم العثور على جرة اثرية تحتوي على كنز ثمين في مقبرة أثرية تم حفرها بواسطة سكان قرية محلية.
أعلن متحف مدينة حلب في شمال سوريا أنه تم العثور على كنز من الذهب في مقبرة في شمال البلاد، وكانت الكنز موجودة في جرة فخارية تحتوي على 82 قطعة ذهبية يعود تاريخها إلى العصر الأموي.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مش سماعكم ولا شايفكم.. أول تعليق من أحمد حلمي بعد هجوم المصريين عليه
جميع السوريين مصدومين بعد معرفة جنسية زوجة أحمد الشرع الحقيقية المفاجأة في ديانتها السابقة!
تصريحات نارية من ليلى عبد اللطيف! "لم يهرب، والأيام القادمة مليئة بالمفاجآت"
أنا أكثر واحدة بعرفة.. ليلى عبد اللطيف تحذر الجميع من الشرع
فايز الدويري يتحدث عن سوريا ومصير الأسد وكأنه يعلم كل شيء
الجمهور في حالة ذهول من ظهور زوجة أحمد الشرع رسمياً
صرح وحيد خياطة، مدير الآثار في حلب، قائلاً: “اكتشف بعض المواطنين في قرية العاكولة الغربية هذا الكنز أثناء حفرهم في المقبرة. وجدوا جرة فخارية تحوي على 82 قطعة ذهبية”.
هذا الاكتشاف يبرز ثقافة وتاريخ سوريا الغني، ويعزز الأهمية الثقافية والتاريخية للمنطقة. إن اكتشافات مثل هذه تساهم في فهمنا المستمر للحضارات القديمة وتعزز الأبحاث الأثرية في سوريا.
وأوضح خياطة أن الآثار المذكورة تم تسجيلها في متحف الآثار الإسلامية، مع بقايا الجرة لتتم دراستها وعرضها بالشكل المناسب في المتحف المذكور،
مشيرا إلى أن القطع التي تعود للعصر الأموي كتب على وجه كل واحدة منها عبارة (لا إله إلا الله) وعلى الوجه الآخر (محمد رسول الله).
وأضاف “يراوح قطر الواحدة منها بين 1.6 و1.7 سنتيمتر، وهي متشابهة إلى حد كبير…
ما هو تاريخ الكنز
أما الجرة فلم يتم التأكد منها إذا كانت تعود للعصر الأموي أم لا، حيث تجري الآن الدراسة لتحديد هوية الكنز وهو القطع والجرة الفخارية” على حد قوله.
ولم يستبعد خياطة أن “تكون الجرة عائدة إلى العصر الأيوبي… في القرن الثاني عشر، وكان يملكها على أغلب الظن واحد من هذا العصر وقد د,فنها تحت الأرض, ثم حصل شيء ما أدى إلى نسيانها”.
وقال إن “اكتشافات الكنوز ليست نادرة جدا، فقد تم اكتشاف كنز أثري مكون من جرة وقطع نقود ذهبية في مقــ,برة عادية في حلب منذ سنتين”.
مؤكدا أن قيمة هذا الكنز الذهبي هي قيمة أثرية قبل كل شيء، وأما قيمتها التجارية فتتحدد بقيمة الذهب.
سبع سنوات من النز..اع في سوريا خلفت نحو خمسة ملايين نازح، وأيضا أسفرت عن تد -مير وتضرر كثير من المواقع التاريخية والمعالم الأثرية.
ولعل مدينة تدــمر الأثرية بمحافظة حمص، والتي يعود تاريخها لأكثر من خمسة آلاف عام، هي المثال الأبرز على ما فعله الصرا.ع في سوريا بالآثار.
معالم أثرية أخرى
ومن أبرز الكنوز الموجودة في سوريا والتي نالها التد..مير، أهم أثرين في تد..مر، وهما «معبد بل» و«معبد بعل شمين»،
والأخير تم تف -خيخه بكمية كبيرة فبعد سيطرة التن..ظيم المتطر..ف على المدينة،
نفذ عناصره إعدا..مات في المسرح الأثري، كما دمر..وا قبل ذلك تمثال «أسد أثينا» الشهير الذي كان موجودا عند مدخل متحف تد..مر،
وفي حلب، أدت المعا..رك المستمرة لشهور في عام 2013 بين النظام وقوات المعارضة إلى تد.مير مئذنة «الجامع الأموي»
والذي يعرف أيضا بـ«جامع حلب الكبير»، ويتربع في وسط المدينة القديمة ويعتبر صرحاً أثرياً هاماً ورمزاً للمسلمين.
وهو أيضا ضمن لائحة التراث الحضاري لليونيسكو.
كما تعرضت أجزاء واسعة من الجامع نفسه الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي وأعيد بناؤه في القرن الثاني عشر، لأضرار كبيرة في خريف عام 2012؛
وفي مارس (آذار) 2014 استهدف قصف لقوا..ت النظام «قلعة الحصن» بريف حمص، التي تعد أفضل الحصون الباقية من زمن الحرو.ب الصليبية،
وكانت مقرا رئيسيا وترسانة ومركز إمداد لصلاح الدين الأيوبي في معار.كه ضد الصل..يبيين وآخرين، بحسب «بي بي سي».
ويعود تاريخ معظم الأبراج الدفاعية الاثني عشر في القلعة والباحة الداخلية الواسعة إلى القرن الثاني عشر، لكن حكومة النظام ظلت تستخدمها سجنا خلال عهد الأسد الأب حتى عام 1985.