أصبح اسم الفنان السوري باسم ياخور حديث الجمهور خلال الايام الماضية، وذلك بعدما قام بنشر فيديو عبر صفحته الرسمية على انستجرام.
ودخل باسم ياخور في نوبة بكاء على الهواء خلال استضافته في برنامج “هذا أنا"، وجاءت هذه اللحظة العاطفية نتيجة سؤال من مقدمة البرنامج حول موقف شخصي صعب في حياته.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لم يعد مجرد خبر لقد عاد الرجل المنتظر.. ليلى عبد اللطيف تعلن رسمياً هوية الشخص الذي عاد من الموت
هاجر حليم توجه رسالة للرجال: اغسلوا رِجل زوجاتكم بالمايه والملح كل يوم
ليلى عبد اللطيف تصدم الجميع بتوقعاتها للعام القادم!
مفاجأة العام الجديد من ماغي فرح: أصحاب هذا البرج سوف تتغير حياتهم وسيعيشون حياة الاساطير
مفاجأة من ليلى عبد اللطيف: الشخص الذي قبل أنه ميت عاد للحياة أخيراً
عام التغيرات الكبرى.. ماغي فرح تفجر مفاجآت لايتصورها العقل
ليلى عبد اللطيف تفاجئ الجميع: الشخص الذي قبل أنه ميت عاد للحياة أخيراً
فايز الدويري يبكي على الهواء: لم يعد هناك أي امل خلاص
ميشال حايك يبكي بجانب نيشان: لم يعد هناك امل خلاص
في البداية، قالت المذيعة: “عارفة إنه شعور لا يوصف، شيء يعـ,,ــور القلب بطريقة أو بأخرى”. هذه الكلمات كانت كافية لإثا,,رة مشاعر ياخور، الذي لم يستطع كتمـ,,ــان ما يشعر به، حيث رد عليها قائلاً: “مضبوط، عم تحكي بمشـ,,ــكلة فظـ,,ــيعة”. كان هذا الرد بمثابة تعبير عن الثقل النفسي الذي يحمله ياخور نتيجة لهذا الموقف الذي لا يزال يؤ,,ثر فيه.
وأضاف ياخور في موقف آخر، مشيرًا إلى مشاعر الخۏ,,ف التي لا تزال تلاحـ,,ــقه حتى اليوم. بعد حديث مقدمة البرنامج عن كيفية تعامل الأشخاص الملهمين مع مخا,,وفهم واعترا,,فاتهم التي تبقى خفية عن الجمهور، قال ياخور بصدق: “أنا لليوم بخا,,ف”. هذه العبارة البسيطة لكنها المؤثرة، كشفت عن جانب من شخصيته التي قد لا يعرفها الكثيرون، حيث يظل القلق والخۏف حاضرَين في حياته، رغم النجاح والشهرة الكبيرة التي حققها على مدار مسيرته الفنية.
خلال المقابلة، تطرق باسم ياخور إلى العديد من المواضيع، من بينها مشاعره الشخصية، وكذلك نظرته إلى صناعة الدراما. فقد عبر عن استيائه من الطريقة التي يتم بها تقييم الأعمال الدرامية اليوم. قال ياخور: “عم نقيم اليوم أعمال للأسف بطريقة الموضة”، مشيرًا إلى أن العديد من المشاريع الفنية تُختار بناءً على معايير سطحية أو بناءً على ما هو شا,,ئع في الوقت الحالي، بدلًا من التركيز على الجودة والمضمون.
لم تكن هذه اللحظة المؤثرة في برنامج “هذا أنا” مجرد فرصة لتعرف الجمهور على الجانب العا,,طفي من ياخور، بل كانت أيضًا دعوة للتفكير في الضغوط والمخـ,,ــاۏف التي قد يعيشها النجوم والمشاهير بعيدًا عن الأضواء. على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه باسم ياخور في مجال التمثيل، إلا أن المقابلة أظهرت أن هناك جوانب خفية من حياته تحمل الكثير من التحديات والصعـ,,ــوبات النفسية التي يتعامل معها، تمامًا كأي شخص آخر.
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفيديو الذي نشره ياخور على إنستقرام، حيث عبر الكثيرون عن تعاطفهم مع مشاعره واحترامهم لصدقه وشفافيته. فمثل هذه اللحظات تكشف أن النجوم، رغم بريق الشهرة، يحملون في داخلهم نفس المخا,,ۏف والآ,,لام التي قد يعيشها أي إنسان. هذا البكـ,,ــاء العفوي على الهواء أثار مشـ,,ــاعر الكثيرين، وعكس أن الحياة في عالم الفن ليست دائمًا مليئة بالفرح والنجاح، بل تتخللها لحظات من الألـ,,ــم والصراع الداخلي.
في النهاية، هذا اللقاء مع باسم ياخور لم يكن مجرد مقابلة عادية، بل كان فرصة حقيقية للجمهور للتعرف على الجانب الإنساني لهذا النجم المحبوب. لقد أظهر ياخور بجر،،أة أنه، رغم قوته ونجاحه المهني، لا يزال يحمل بداخله مشـ,,ــاعر هـ,,ــشة ومخا,,ۏف تلاحقه، وهو ما جعل هذه المقا,,بلة تترك أثـ,,ــرًا عميقًا في نفوس متابعيه، وأعطتهم فرصة لرؤية هذا الوجه الإنساني للنجم الذي أحبوه لأدواره القوية والناجحة.