ابتسامة دائمة ووجه ينبعث منه البشاشة، هكذا كان الفنان الكبير الراحل محمد شوقي، الذي نستذكره اليوم في ذكرى رحيله في 21 مايو 1984.
وُلد محمد إبراهيم إبراهيم، الشهير بالفنان محمد شوقي، في 6 يناير 1916
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لماذا خلق الله لنا شعر حول اعـ،،،ـضائنا التناسلية..؟ وما اهميه ذالك الشعر..! الإجابة ستدهشك..
خبيرة جزائرية شهيرة تكشف عن منطقه واحدة تتمنى لو ينظر إليها الرجل حتى ولو لمحة بعينه..
ثلاث حبات تعطي زوجك قوة الحصان مذكورة بالقرآن الكريم والكل ناسيها.. اعرفها الآن.
الامتناع عن تناول الخبز: إياكم وعدم تناوله.. خبراء صحة يحذرون.
طبيب عظام يبلغ من العمر 97 عامًا يكشف: طعام واحد فقط يُعيد بناء غضروف الركبة خلال 24 ساعة.
لم يكن هناك من يختلف على روعة شوقي، سواء عند رؤيته أو سماع صوته، فهو الفنان الذي اشتهر بلقب "نعناع"، والذي أصبح محط أنظار الجمهور.
اشتهر شوقي بأدواره المتعددة والمميزة، سواء كانت في شخصية المأذون، أو الفهلوي، أو الجدع، أو حتى ابن البلد.
رغم أن معظم أدواره لم تكن بطولة مطلقة، إلا أنها استطاعت أن تترك بصمتها في ذاكرة الجمهور لسنوات طويلة، ولا تزال حتى الآن عالقة في الأذهان. حياته مليئة بمشوار فني وإنساني كبير، حيث قدم سلسلة من الأعمال المميزة مثل "سكر هانم"، "سواق الأتوبيس"، "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، "إسماعيل يس في الطيران"، و"الحقيقة.. ذلك المجهول"، بالإضافة إلى "أربعة اثنين أربعة"، "أبو البنات"، "سوق الحريم"، و"تزوير في أوراق رسمية"، والعديد من الأعمال الأخرى التي ارتقى من خلالها بمكانته الفنية.
بدأت بداياته الفنية بالغناء إلى جانب المطربة منيرة المهدي، حيث طرحت عليه سؤالاً مفاجئاً "هل تعرف كيف تغني؟"، ورغم أن صوته كان جيدًا، إلا أن هدفه الأول كان في مجال آخر. فعمل مطربًا بالفهلوة لفترة قصيرة، وشارك في فيلم "امتثال" مع الفنانة ماجدة الخطيب، كما قدم دويتو مع الفنانة الراحلة نعيمة الصغير، بالإضافة إلى أوبريت مع الفنانة ليلى جمال.
ومن بين أهم تجاربه الفنية كانت تعاونه وحبه الكبير لمسرح الفنان الراحل نجيب الريحاني، حيث كان يحضر دائماً عروضه، وكان يجلس بجواره ويتابع كواليس العروض، مما جعله يتغلغل في عالم التمثيل ويطمح لتحقيق نجاحاته المستقبلية في هذا المجال الفني الكبير.

