بعد عقود من التألق والأداء القوي، قررت شركة لامبورجيني إنهاء حقبة محرك V-10 الذي طالما كان ركيزة أساسية في سياراتها الخارقة.
ومع إنتاج آخر سيارة أودي R8 في مارس الماضي، أُسدِل الستار على واحد من أبرز المحركات التي ميزت السوبركارز في العالم.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لحظه سقوطها مرعـ،ـب.. الان سقوط طائرة ركاب مدنية منذ قليل ووفاة جميع الركاب بداخلها..!
"كارثة النسيان تنتهي هنا".. عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز!
رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات؟!
الشعراوى والسؤال الذي حير الجميع..!

لماذا توقفت لامبورجيني عن إنتاج V-10؟
وفقًا لتصريحات روفين موهر، كبير المسؤولين الفنيين في لامبورجيني، لمجلة Top Gear، فإن قرار التخلي عن محرك V-10 جاء نتيجة الضغوط التنظيمية المتعلقة بالانبعاثات.
وأوضح أن المحرك لم يعد قادرًا على تلبية المعايير البيئية الجديدة إلا بتقليل قوته بنسبة تصل إلى 20%، مما يعني إنتاج قوة 500 حصان فقط، وهو ما يعادل تقريبًا أداء محرك جالاردو الذي أُطلق قبل أكثر من 20 عامًا.

البحث عن بدائل
أثناء دراسة الخيارات البديلة، فكرت لامبورجيني في استخدام محرك V-6، لكنه لم يكن متوافقًا مع هوية العلامة التجارية، التي لطالما ارتبطت بالمحركات القوية والأداء الفائق.
بدلاً من ذلك، اختارت الشركة تطوير محرك جديد V-8، رغم التكلفة الباهظة التي بلغت عشرات الملايين من الدولارات واستغرقت عملية تطويره خمس سنوات.

مقارنة مع المنافسين
في الوقت الذي اتجهت فيه شركات مثل فيراري ومكلارين إلى محركات V-6 الهجينة في طرازات مثل 296 GTB وArtura، فضّلت لامبورجيني الحفاظ على هوية علامتها التجارية من خلال محرك V-8، مؤكدة التزامها بتقديم تجربة قيادة استثنائية لعملائها.

أهمية المحرك الجديد
يمثل محرك V-8 الجديد خطوة استراتيجية نحو مستقبل مستدام، حيث يجمع بين الأداء الفائق والامتثال للمعايير البيئية، ما يضمن استمرار لامبورجيني في المنافسة ضمن فئة السيارات الخارقة.
قرار التخلي عن محرك V-10 ليس مجرد استجابة للضغوط البيئية، بل يعكس أيضًا تحولاً كبيرًا في صناعة السيارات الفاخرة، حيث تسعى العلامات التجارية المرموقة للتكيف مع المتطلبات المستقبلية دون المساس بالإرث الذي صنع تميزها لعقود.

