تحديات كبيرة تواجه شركة فورد الأوروبية، إذ تعاني من انخفاض مبيعاتها وتراجع مكانتها بالسوق.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لحظه سقوطها مرعـ،ـب.. الان سقوط طائرة ركاب مدنية منذ قليل ووفاة جميع الركاب بداخلها..!
"كارثة النسيان تنتهي هنا".. عشبة سحرية تقضي على النسيان والزهايمر وتنشط الذاكرة وتساعد على التركيز!
رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات؟!
أسباب الأزمة
1. وقف إنتاج الطرازات الشعبية:
أوقفت الشركة تصنيع نماذج ناجحة مثل فييستا وفوكس بهدف التركيز على السيارات الكهربائية والكروس أوفر، ما أدى إلى فقدان جزء كبير من العملاء.

2. تراجع المبيعات بشكل كبير:
انخفضت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا بنسبة 6.1% حتى سبتمبر، بينما شهدت فورد انخفاضًا أكبر بنسبة 17.9%، مما يعكس فقدانها التنافسية أمام شركات أخرى.

3. التحول نحو السيارات الكهربائية:
رغم التركيز على هذا القطاع، واجهت الشركة ضعف الطلب والمنافسة القوية من الشركات الصينية التي تقدم سيارات كهربائية بأسعار تنافسية.

4. غياب الدعم الحكومي الكافي:
ألقت فورد باللوم على نقص البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائية وعدم وجود حوافز كافية لتشجيع المستهلكين على شراء السيارات الكهربائية.

5. تشديد القوانين البيئية:
واجهت الشركة ضغوطًا بسبب قوانين صارمة تحكم انبعاثات السيارات ذات الاحتراق الداخلي، مما أثر على استراتيجياتها الإنتاجية.
تأثير الأزمة على العمالة والإنتاج
أعلنت فورد خططًا لتسريح 4000 موظف في أوروبا بحلول عام 2027، أي ما يمثل 14% من إجمالي العاملين، مع تركيز التقليص في ألمانيا والمملكة المتحدة.
خفضت الشركة أهداف إنتاج سياراتها الكهربائية، بما في ذلك نماذج كابري وإكسبلورر.
محاولات إنعاش المبيعات
تعمل فورد على إطلاق طرازات كهربائية جديدة، من بينها نسخة كهربائية من كروس أوفر بوما.
تسعى لتحقيق توازن بين تطوير السيارات الكهربائية والحفاظ على الطرازات التقليدية، ولكن يبقى السؤال حول مدى فعالية هذه الخطط.

نظرة مستقبلية
رغم تحدياتها، تعتزم فورد إعادة تقييم استراتيجياتها لتحقيق استقرار في سوق يشهد تغييرات سريعة.
تعتمد قدرتها على التعافي على مزيج من الابتكار، تحسين كفاءة الإنتاج، ومواكبة متطلبات السوق المتزايدة.

